المجلد الأول
مقدمة
...
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة:
الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله.
وبعد: فهذه تعريفات جمعتها، واصطلاحات أخذتها من كتب القوم، ورتبتها على حروف الهجاء من الألف والباء إلى الياء؛ تسهيلا تناولها للطالبين وتيسيرا تعاطيها للراغبين، والله الهادي وعليه اعتمادي في مبدئي ومعادي.
1 / 5
باب الألف:
الابتداء: هو أول جزء من المصراع الثاني، وهو عند النحويين تعرية الاسم عن العوامل اللفظية للإسناد. نحو: زيد منطلق، وهذا المعنى عامل فيهما، ويسمى الأول مبتدأ، ومسندا إليه، ومحدثا عنه، والثاني خبرا، وحديثا ومسندا.
الابتداء العرفي: يطلق على الشيء الذي يقع قبل المقصود، فيتناول الحمدلة بعد البسملة.
الإبدال: هو أن يجعل حرف موضع حرف آخر لدفع الثقل.
الأبد: هو استمرار الوجود في أزمنة مقدرة غير متناهية في جانب المستقبل، كما أن الأزل استمرار الوجود في أزمنة مقدرة غير متناهية في جانب الماضي.
الأبد: مدة لا يتوهم انتهاؤها بالفكر والتأمل البتة.
الأبد: هو الشيء الذي لا نهاية له.
الابن: حيوان يتولد من نطفة شخص آخر من نوعه.
الأب: حيوان يتولد من نطفته شخص آخر من نوعه.
الأبدي: ما لا يكون منعدما.
الآبق: هو المملوك الذي يفر من مالكه قصدًا.
1 / 7
الابتلاع: عبارة عن عمل الحلق دون الشفاه.
الابتداع: إيجاد شيءٍ غير مسبوق بمادة ولا زمان، كالعقول، وهو يقابل التكوين، لكونه مسبوقًا بالمادة، والأحداث، لكونه مسبوقًا بالزمان، والتقابل بينهما؛ تقابل التضاد إن كانا وجوديين، بأن يكون الابتداع عبارةً عن الخلو عن المسبوقية بمادة، والتكوين عبارة عن المسبوقية بمادة، ويكون بينهما تقابل الإيجاب والسلب إن كان أحدهما وجوديًّا والآخر عدميًا، ويعرف هذا من تعريف المتقابلين.
الإبداع: إيجاد الشيء من لا شيء؛ وقيل: الإبداع: تأسيس الشيء عن الشيء، والخلق: إيجاد شيء من شيء، قال الله تعالى: ﴿بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ وقال: ﴿خَلَقَ الْإِنْسَانَ﴾ . والإبداع أعم من الخلق، ولذا قال: ﴿بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾، وقال: ﴿خَلَقَ الْإِنْسَانَ﴾ ولم يقل: بديع الإنسان.
الإباضية: هم المنسوبون إلى عبد الله بن إباض، قالوا: مخالفونا من أهل القبلة كفار، ومرتكب الكبيرة موحد غير مؤمن، بناءً على الأعمال الداخلة في الإيمان، وكفروا عليًّا ﵁ وأكثر الصحابة.
الإباحة: هي الإذن بإتيان الفعل كيف شاء الفاعل.
الاتحاد: هو تصيير الذاتين واحدة، ولا يكون إلا في العدد من الاثنين فصاعدًا.
الاتحاد: في الجنس يسمى مجانسة، وفي النوع مماثلةً، وفي الخاصة مشاكلة، وفي الكيف مشابهة، وفي الكم مساواة، وفي الأطراف مطابقة، وفي الإضافة مناسبة، وفي وضع الأجزاء موازنة.
الاتحاد: وهو شهود الوجود الحق الواحد المطلق، الذي الكل موجود بالحق، فيتحد به الكل من حيث كون كل شيء موجودًا به، معدومًا
1 / 8
بنفسه، لا من حيث إن له وجودًا خاصًا اتحد به، فإنه محال. وقيل: الاتحاد امتزاج الشيئين واختلاطهما حتى يصيرا شيئًا واحدًا؛ لاتصال نهايات الاتحاد. وقيل: الاتحاد، وهو القول من غير رؤية وفكر.
الإتقان: معرفة الأدلة بعللها، وضبط القواعد الكلية بجزئياتها؛ وقيل: الإتقان معرفة الشيء بيقين.
الاتفاقية: هي التي حكم فيها بصدق التالي على تقدير صدق المقدم؛ لا لعلاقة بينهما موجبة لذلك، بل لمجرد صدقهما، كقولنا: إن كان الإنسان ناطقًا فالحمار ناهق. وقد يقال: إنها هي التي يحكم فيها بصدق التالي فقط، ويجوز أن يكون المقدم فيها صادقًا أو كاذبًا، وتسمى بهذا المعنى: اتفاقية عامة، وبالمعنى الأول: اتفاقية خاصة، للعموم والخصوص بينهما؛ فإنه متى صدق المقدم صدق التالي، ولا ينعكس.
اتصال التربيع: اتصال جدار بجدار، بحيث تتداخل لبنات هذا الجدار بلبنات ذلك، وإنما سمي: اتصال التربيع؛ لأنهما يبنيان ليحيطا مع جدارين آخرين بمكانٍ مربع.
الأثر: له ثلاثة معانٍ: الأول، بمعنى: النتيجة، وهو الحاصل من الشيء، والثاني بمعنى العلامة، والثالث بمعنى الجزء.
الآثار: هي اللوازم المعللة بالشيء.
الإثبات: هو الحكم بثبوت شيء آخر.
الإثم: ما يجب التحرز منه شرعًا وطبعًا.
الأجوف: ما اعتل عينه كقال وباع.
الإجمال: إيراد الكلام على وجه يحتمل أمورا متعددة، والتفصيل تعيين بعض تلك المحتملات أو كلها.
1 / 9
الاجتماع: تقارب أجسام بعضها من بعض.
اجتماع الساكنين على حدة: وهو جائز، وهو ما كان الأول حرف مد، أو لا يكون الثاني مدغمًا فيه. كدابة، وخويصة، وفي تصغير خاصة.
اجتماع الساكنين على غير حدة: وهو غير جائز، وهو ما كان على خلاف الساكنين على حدة، وهو إما ألا يكون الأول حرف مد، أو لا يكون الثاني مدغمًا فيه.
الإجماع: في اللغة العزم والاتفاق، وفي الاصطلاح: اتفاق المجتهدين في أمة محمد ﵊ في عصر على أمر ديني.
الإجماع: العزم التام على أمر من جماعة أهل الحل والعقد.
الإجماع المركب: عبارة عن الاتفاق في الحكم مع الاختلاف في المأخذ، لكن يصير الحكم مختلفًا فيه بفساد أحد المأخذين، مثاله: انعقاد الإجماع على انتقاض الطهارة عند وجود القيء والمس معًا، لكن مأخذ الانتقاض عندنا القيء، وعند الشافعي: المس، فلو قدر عدم كون القيء ناقضًا، فنحن لا نقول بالانتقاض، فلم يبقَ الإجماع، ولو قدر عدم كون المس ناقضًا، فالشافعي لا يقول بالانتقاض، فلم يبق الإجماع أيضًا.
الاجتهاد: في اللغة بذل الوسع، وفي الاصطلاح: استفراغ الفقيه الوسع ليحصل له ظنٌّ بحكم شرعي.
الاجتهاد: بذل المجهود في طلب المقصود من جهة الاستدلال.
الإجارة: عبارة عن العقد على المنافع بعوض هو مالٌ. وتمليك المنافع بعوضٍ إجارةٌ، وبغير عوض إعارةٌ.
الأجير الخاص: هو الذي يستحق الأجرة بتسليم نفسه في المدة، عمل أو لم يعمل، كراعي الغنم.
1 / 10
الأجير المشترك: من يعمل لغير واحد، كالصباغ.
أجزاء الشعر: ما يتركب هو منها، وهي ثمانية: فاعلن، وفعولن، ومفاعيلن، ومستفعلن، وفاعلاتن، ومفعولات، ومفاعلتن، ومتفاعلن.
الأجرام الفلكية: هي الأجسام التي فوق العناصر من الأفلاك والكواكب.
الأجسام الطبيعية: عند أرباب الكشف: عبارة عن العرش والكرسي.
الأجسام العنصرية: عبارة عن كل ما عداهما من السماوات وما فيها من الأسطقسات.
الأجسام المختلفة الطبائع: العناصر وما يتركب منها من المواليد الثلاثة؛ والأجسام البسيطة المستقيمة الحركة التي مواضعها الطبيعية داخل جوف فلك القمر، يقال لها باعتبار أنها أجزاء للمركبات: أركان؛ إذ ركن الشيء هو جزؤه، وباعتبار أنها أصول لما يتألف منها: اسطقسات وعناصر، لأن الاسطقس هو الأصل، بلغة اليونان، وكذا العنصر بلغة العرب، ألا أن إطلاق أسطقسات عليها باعتبار أن المركبات تتألف منها، وإطلاق العناصر عليها باعتبار أنها تنحل إليها، فلوحظ في إطلاق لفظ الأسطقس معنى الكون، وفي إطلاق لفظ العنصر معنى الفساد.
الإجمال: إيراد الكلام على وجه يحتمل أمورًا متعددة.
الإجمال: إيراد الكلام على وجه مبهم.
الإحاطة: إدراك الشيء بكماله ظاهرًا وباطنًا.
الاحتكار: حبس الطعام للغلاء.
أح: بفتح الألف وضمها والحاء المهملة، يدل على وجع الصدر، يقال: أح الرجل، إذا سعل.
1 / 11
الاحتياط: في اللغة هو الحفظ، وفي الاصطلاح: حفظ النفس عن الوقوع في المآثم.
الاحتباك: هو أن يجتمع في الكلام متقابلان، ويحذف من كل واحد منهما مقابله؛ لدلالة الآخر عليه، كقوله: عَلفتها تِبْنًا وماءً باردًا. أي: علفتها تِبْنًا، وسقيتها ماءً باردًا.
الإحداث: إيجاد شيء مسبوق بالزمان.
الإحصار: في اللغة المنع والحبس، وفي الشرع: المنع عن المضي في أفعال الحج، سواء كان بالعدوِّ أو بالحبس أو بالمرض.
الإحصار: وهو عجز المحرم عن الطواف والوقوف.
الإحصان: هو أن يكون الرجل عاقلًا بالغًا حرًّا مسلمًا، دخل بامرأة بالغة عاقلة حرة مسلمة، بنكاحٍ صحيح.
الإحسان: هو التحقق بالعبودية على مشاهدة حضرة الربوبية بنور البصيرة، أي رؤية الحق موصوفًا بصفاته بعين صفته، فهو يراه يقينًا ولا يراه حقيقة، ولهذا قال ﷺ: "كأنك تراه" لأنه يراه من وراء حجب صفاته، فلا يرى الحقيقة بالحقيقة؛ لأنه تعالى هو الداعي، وصفة لوصفه، وهو دون مقام المشاهدة في مقام الروح".
الإحسان: لغةً: فعل ما ينبغي أن يفعل من الخير. وفي الشريعة: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
الإحساس: إدراك الشيء بإحدى الحواس، فإن كان الإحساس للحس الظاهر فهو المشاهدات، وإن كان للحس الباطن فهو الوجدانيات.
الاحتمال: إتعاب النفس للحسنات.
الاحتمال: ما لا يكون تصور طرفيه كافيًا، بل يتردد الذهن في النسبة بينهما، ويراد به الإمكان الذهني.
1 / 12
أحسن الطلاق: هو أن يطلق الرجل امرأته في طهر لم يجامعها فيه، ويتركها حتى تنقضي عدتها.
أحد: هو اسم الذات مع اعتبار تعدد الصفات، والأسماء والغيب، والتعينات الأحدية اعتبارها من حيث هي بلا إسقاطها ولا إثباتها، بحيث يندرج فيها السبب الخطرة الواحدة.
أحدية الجمع: معناه لا تنافيه الكثرة.
أحدية الكثرة: معناه واحدٌ يتعقل فيه كثرة نسبية، ويسمى هذا بمقام الجمع، وأحدية الجمع.
أحدية العين: هي من حيث إغناؤه عنا وعن الأسماء، ويسمى هذا: جمع الجمع.
الاحتراس: هو أن يؤتى في كلام يوهم خلاف المقصود بما يدفعه، أي يؤتى بشيء يدفع ذلك الإيهام، نحو قوله تعالى: ﴿فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ﴾ . فإنه تعالى لو اقتصر على وصفهم بأذلةٍ على المؤمنين لتوهم أن ذلك لضعفهم، وهذا خلاف المقصود، فأتى على سبيل التكميل بقوله: ﴿أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ﴾ .
الإخلاص: في اللغة ترك الرياء في الطاعات، وفي الاصطلاح: تخليص القلب عن شائبة الشوب المكدر لصفاته، وتحقيقه: أن كل شيء يتصور أن يشوبه غيره، فإذا صفا عن شوبه، وخلص عنه يسمى: خالصًا، ويسمى الفعل المخلص: إخلاصًا؛ قال الله تعالى: ﴿مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا﴾ . فإنما خلوص اللبن ألا يكون فيه شوب من الفرث والدم. وقال الفضيل بن عياض: ترك العمل لأجل الناس رياء، والعمل لأجلهم شرك، والإخلاص: الخلاص من هذين.
1 / 13
الإخلاص: أن لا تطلب لعملك شاهدًا غير الله. وقيل: الإخلاص تصفية الأعمال من الكدورات. وقيل: الإخلاص: ستر بين العبد وبين الله تعالى لا يعلمه ملك فيكتبه، ولا شيطان فيفسده، ولا هوًى فيميله. والفرق بين الإخلاص والصدق: أن الصدق أصل؛ وهو الأول، والإخلاص فرع؛ وهو تابع. وفرق آخر: الإخلاص لا يكون إلا بعد الدخول في العمل.
اختصاص الناعت: هو التعلق الخاص الذي يصير به أحد المتعلقين ناعتًا للآخر، والآخر منعوتًا به، والنعت حالٌّ، والمنعوت محل، كالتعلق بين لون البياض والجسم المقتضي لكون البياض نعتًا للجسم، والجسم منعوتًا به، بأن يقال: جسم أبيض.
الاختبار: فعل ما يظهر به الشيء، وهو من الله: إظهاره ما يعلم من أسرار خلقه، فإن علم الله تعالى قسمان: قسمٌ يتقدم وجود الشيء في اللوح، وقسمٌ يتأخر وجوده في مظاهر الخلق، والبلاء الذي هو الاختبار هو هذا القسم لا الأول.
الإدغام: في اللغة إدخال الشيء في الشيء، يقال: أدغمت الثياب في الوعاء، إذا أدخلتها؛ وفي الصناعة: إسكان الحرف الأول وإدراجه في الثاني، ويسمى الأول: مدغمًا، والثاني: مدغمًا فيه. وقيل: هو إلباث الحرف في مخرجه مقدار إلباث الحرفين، نحو: مدّ، وعدّ.
الإدراك: إحاطة الشيء بكماله.
الإدراك: هو حصول الصورة عند النفس الناطقة.
الإدراك: تمثيل حقيقة الشيء وحده من غير حكم عليه بنفي أو إثبات، ويسمى تصورا، ومع الحكم بأحدهما يسمى تصديقا.
1 / 14
الأداء: هو تسليم العين الثابت في الذمة بالسبب الموجب، كالوقت للصلاة، والشهر للصوم، إلى من يستحق ذلك الواجب.
الأداء: عبارة عن إتيان عين الواجب في الوقت.
الأداء الكامل: ما يؤديه الإنسان على الوجه الذي أُمِرَ به، كأداء المدرك للإمام.
الأداء الناقص: بخلافه، كأداء المنفرد، والمسبوق فيما سبق.
أداء يشبه القضاء: هو أداء اللاحق بعد فراغ الإمام، لأنه باعتبار الوقت مؤدٍّ، وباعتبار أنه التزم أداء الصلاة مع الإمام حين تحرم معه: قاضٍ لما فاته مع الإمام.
الأدب: عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
آداب البحث: صناعة نظرية يستفيد منها الانسان كيفية المناظرة وشرائطها صيانة له عن الخبط في البحث، وإلزاما للخصم، وإفحامه. كذا في قطب الكيلاني.
أدب القاضي: هو التزامه لما ندب إليه الشرع، من بسط العدل ورفع الظلم، وترك الميل.
الأدعية المأثورة: هي ما ينقله الخلف عن السلف.
الإدماج: في اللغة اللف وفي الاصطلاح: أن يتضمن كلامٌ سيق لمعنى، مدحًا كان أو غيره، معنىً آخر، وهو أعم من الاستتباع؛ لشموله المدح وغيره، واختصاص الاستتباع بالمدح.
الإدماج: في اللغة إدخال الشيء في الشيء، يقال: أدمج الشيء في الثوب، إذا لفه فيه.
1 / 15
الأذان: في اللغة: مطلق الإعلان. وفي الشرع: الإعلام بوقت الصلاة بألفاظ معلومة مأثورة.
الإذعان: عزم القلب. والعزم: جزم الإرادة بغير تردد.
الإذن: في اللغة: الإعلام، وفي الشرع: فك الحجر وإطلاق التصرف لمن كان ممنوعًا شرعًا.
الإذالة: زيادة حرف ساكن في وتد مجموع مثل مستفعلن زيد في آخره نون آخر بعدما أبدلت نونه ألفا، فصار مستفعلان، ويسمى مذالا.
الإرادة: صفة توجب للحي حالًا يقع منه الفعل على وجهٍ دون وجه، وفي الحقيقة: هي ما لا يتعلق دائمًا إلا بالمعدوم، فإنها صفة تخصص أمرًا لحصوله ووجوده، كما قال الله تعالى: ﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ .
الإرادة: ميل يعقب اعتقاد النفع.
الإرادة: مطالبة القلب غذاء الروح من طيب النفس، وقيل: الإرادة حجب النفس عن مراداتها، والإقبال على أوامر الله تعالى والرضا، وقيل: الإرادة: جمرةٌ من نار المحبة في القلب مقتضية لإجابة دواعي الحقيقة.
الإرسال في الحديث: عدم الاسناد. مثل أن يقول الراوي: قال رسول الله ﷺ من غير أن يقول: حدثنا فلان عن رسول الله ﷺ.
الإرهاص: ما يظهر من الخوارق عن النبي ﷺ قبل ظهوره، كالنور الذي كان في جبين آباء نبينا ﷺ.
الإرهاص: إحداث أمر خارق للعادة دال على بعثة نبي قبل بعثته.
الإرهاص: هو ما يصدر من النبي ﷺ قبل النبوة من أمر خارق للعادة، وقيل: إنها من قبيل الكرامات؛ فإن الأنبياء قبل النبوة لا يقصرون عن درجة الأولياء.
1 / 16
الأرش: هو اسمٌ للمال الواجب على ما دون النفس.
الارتثاث: في الشرع أن يرتفق المجروح بشيء من مرافق الحياة، أو يثبت له حكمٌ من أحكام الأحياء، كالأكل، والشرب، والنوم، وغيرها.
الأرين: محل الاعتدال في الأشياء، وهو نقطةٌ في الأرض يستوي معها ارتفاع القطبين، فلا يأخذ هناك الليل من النهار، ولا النهار من الليل، وقد نقل عرفًا إلى محل الاعتدال مطلقًا.
الأزل: استمرار الوجود في أزمنة مقدرة غير متناهية في جانب الماضي، كما أن الأبد استمرار الوجود في أزمنة مقدرة غير متناهية في جانب المستقبل.
الأزلي: ما لا يكون مسبوقًا بالعدم. واعلم أن الموجود أقسام ثلاثة لا رابع لها، فإنه إما أزلي وأبدي، وهو الله ﷾، أولا أزلي ولا أبدي، وهو الآخرة، وعكسه محال، فإن ما ثبت قدمه امتنع عدمه.
الأزلي: الذي لم يكن ليس، والذي لم يكن ليس لا علة له في الوجود.
الأزارقة: هم أصحاب نافع بن أزرق، قالوا: كفر عليٌّ ﵁ بالتحكيم، وابن ملجم محق، وكفرت الصحابة ﵃ وقضوا بتخليدهم في النار.
الاستقبال: ما تترقب وجوده بعد زمانك الذي أنت فيه.
الاستسقاء: هو طلب المطر عند طول انقطاعه.
الاستدلال: هو تقرير الدليل لإثبات المدلول، سواء كان ذلك من الأثر إلى المؤثر أو العكس، أو من أحد الأثرين إلى الآخر.
1 / 17
الاستئناف: هو ما وقع جوابا لسؤال مقدر معنى كما قال المتكلم: جاءني القوم، فكأن قائلا قال: ما فعلت بهم؟ فقال المتكلم مجيبا عنه: أما زيد فأكرمته، وأما بشر فأهنته، وأما بكر فقد أعرضت عنه.
الاستغفار: استقلال الصالحات والإقبال عليها، واستكثار الفاسدات والإعراض عنها. وقال أهل الكلام: الاستغفار: طلب المغفرة بعد رؤية قبح المعصية، والإعراض عنها. وقال عالم: الاستغفار: استصلاح الأمر الفاسد قولًا وفعلًا، يقال: أغفروا هذا الأمر، أي أصلحوه بما ينبغي أن يصلح.
الاستفهام: استعلام ما في ضمير المخاطب، وقيل: هو طلب حصول صورة الشيء في الذهن، فإن كانت تلك الصورة وقوع نسبة بين الشيئين، أو لا وقوعها، فحصولها هو التصديق، وإلا فهو التصور.
الاستقراء: هو الحكم على كليٍّ بوجوده في أكثر جزئياته، وإنما قال: في أكثر جزئياته؛ لأن الحكم لو كان في جميع جزئياته لم يكن استقراءً، بل قياسًا مقسمًا، ويسمى هذا: استقراء؛ لأن مقدماته لا تحصل إلا بتتبع الجزئيات، كقولنا: كل حيوان يحرك فكه الأسفل عند المضغ؛ لأن الإنسان والبهائم والسباع كذلك، وهو استقراء ناقص لا يفيد اليقين لجواز وجود جزئي لم يستقرأ، ويكون حكمه مخالفًا لما استقرئ كالتمساح؛ فإنه يحرك فكه الأعلى عند المضغ.
الاستحسان: في اللغة: هو عد الشيء واعتقاده حسنًا، واصطلاحًا: هو اسمٌ لدليل من الأدلة الأربعة يعارض القياس الجلي ويعمل به إذا كان أقوى منه؛ سموه بذلك لأنه في الأغلب يكون أقوى من القياس الجلي، فيكون قياسًا مستحسنًا، قال الله تعالى: ﴿فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ﴾ .
1 / 18
الاستحسان: هو ترك القياس والأخذ بما هو أرفق للناس.
الاستحاضة: دمٌ تراه المرأة أقل من ثلاثة أيام، أو أكثر من عشرة أيام في الحيض، ومن أربعين في النفاس.
الاستطاعة: هي عرض يخلقه الله تعالى في الحيوان، يفعل به الأفعال الاختيارية.
الاستطاعة والقدرة والقوة والوسع والطاقة: متقاربة في المعنى في اللغة، وأما في عرف المتكلمين فهي عبارة عن صفة بها يتمكن الحيوان من الفعل والترك.
الاستطاعة الحقيقية: هي القدرة التامة التي يجب عندها صدور الفعل، فهي لا تكون إلا مقارنةً للفعل.
الاستطاعة الصحيحة: هي أن ترفع الموانع من المرض وغيره.
الاستحالة: حركةٌ في الكيف؛ كتسخن الماء وتبرده مع بقاء صورته النوعية.
الاستقامة: هي كون الخط بحيث تنطبق أجزاؤه المفروضة بعضها على بعض على جميع الأوضاع، وفي اصطلاح أهل الحقيقة: هي الوفاء بالعهود كلها، وملازمة الصراط المستقيم برعاية حد التوسط في كل الأمور، من الطعام والشراب واللباس، وفي كل أمر ديني ودنيوي، فذلك هو الصراط المستقيم، كالصراط المستقيم في الآخرة، ولذلك قال النبي ﷺ: "شيبتني سورة هود"؛ إذ أنزل فيها: ﴿فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ﴾ .
الاستقامة: وأن يجمع بين أداء الطاعة واجتناب المعاصي، وقيل: الاستقامة ضد الاعوجاج، وهي مرور العبد في طريق العبودية بإرشاد الشرع والعقل.
الاستقامة: المداومة. وقيل: الاستقامة: ألا تختار على الله شيئًا.
الاستقامة: قال أبو علي الدقاق: لها مدارجُ ثلاثة، أولها: التقويم؛ وهو تأديب النفس، وثانيها: الإقامة؛ وهي تهذيب القلوب، وثالثها: الاستقامة؛ وهي تقريب الأسرار.
1 / 19
الاستدارة: كون السطح بحيث يحيط به خط واحد، ويفرض في داخله نقطة تتساوى جميع الخطوط المستقيمة الخارجة منها إليه.
الاستدراج: أن يجعل الله تعالى العبد مقبول الحاجة وقتا فوقتا إلى أقصى عمره للابتدال بالبلاء والعذاب، وقيل: الإهانة بالنظر إلى المآل.
الاستدراج: هو أن تكون بعيدًا من رحمة الله تعالى، وقريبًا إلى العقاب تدريجيًا.
الاستدراج: الدنوّ إلى عذاب الله بالإمهال قليلًا قليلًا.
الاستدراج: هو أن يرفعه الشيطان درجة إلى مكان عالٍ، ثم يسقط من ذلك المكان حتى يهلك هلاكًا.
الاستدراج: هو أن يقرب الله العبد إلى العذاب والشدة والبلاء في يوم الحساب، كما حكي عن فرعون لما سأل الله تعالى قبل حاجته للابتلاء بالعذاب والبلاء في الآخرة.
الاستطراد: سوق الكلام على وجه يلزم منه كلام آخر، وهو غير مقصود بالذات بل بالعرض.
الاستعارة: ادعاء معنى الحقيقة في الشيء للمبالغة في التشبيه، مع طرح ذكر المشبه من البين، كقولك: لقيت أسدًا، وأنت تعني به الرجل الشجاع، ثم إذا ذكر المشبه به مع ذكر القرينة يسمى: استعارة تصريحية وتحقيقية، نحو: لقيت أسدًا في الحمام، وإذا قلنا: المنية، أي الموت، أنشبت، أي علقت أظفارها بفلان، فقد شبهنا المنية بالسبع في اغتيال النفوس، أي إهلاكها، من غير تفرقة بين نفاع وضرار، فأثبتنا لها الأظافر، التي لا يكمل ذلك الاغتيال فيه بدونها؛ تحقيقًا للمبالغة في التشبيه، فتشبيه المنية بالسبع استعارة بالكناية، وإثبات الأظافر لها استعارة تخييلية. والاستعارة في الفعل لا تكون إلا تبعية، كنطقت الحال.
1 / 20
الاستعارة التخييلية: أن يستعمل مصدر الفعل في معنى غير ذلك المصدر على سبيل التشبيه، ثم يتبع فعله له في النسبة إلى غيره. نحو: "كشف" فإن مصدره هو الكشف، فاستعير الكشف للإزالة، ثم استعار كشف لأزال تبعا لمصدره يعني أن كشف مشتق من الكشف، وأزال مشتق من الإزالة أصلية، فأرادوا لفظ الفعل منهما، وإنما سميتها استعارة تبعية؛ لأنه تابع لأصله.
الاستعارة التخييلية: هي إضافة لازم المشبه به إلى المشبه.
الاستعارة بالكناية: هي إطلاق لفظ المشبه وإرادة معناه المجازي، وهو لازم المشبه به.
الاستعارة المكنية: هي تشبيه الشيء على الشيء في القلب.
الاستعارة الترشيحية: هي إثبات ملائم المشبه به للمشبه.
الاستدراك: في اللغة طلب تدارك السامع، وفي الاصطلاح رفع توهُّمٍ توَلَّدَ من كلام سابق، والفرق بين الاستدراك والاضراب: أن الاستدراك هو رفع توهم يتولد من الكلام المقدم رفعا شبيها بالاستثناء. نحو: جاءني زيد لكن عمرو؛ لدفع وهم المخاطب أن عمرًا جاء كزيد، بناءً على ملابسة بينهما وملاءمة، والإضراب، هو أن يجعل المتبوع في حكم المسكوت عنه، يحتمل أن يلابسه الحكم وألا يلابسه، فنحو: جاءني زيد بل عمرو، يحتمل مجيء زيد وعدم مجيئه. وفي كلام ابن الحاجب أنه يقتضي عدم المجيء قطعًا.
الاستتباع: هو المدح بشيء على وجه يستتبع المدح بشيءٍ آخر.
الاستخدام: هو أن يذكر لفظ له معنيان، فيراد به أحدهما، ثم يراد بالضمير الراجع إلى ذلك اللفظ معناه الآخر، أو يراد بأحد ضميريه أحد معنييه، ثم بالآخر معناه الآخر، فالأول كقوله:
1 / 21
إذا نزل السماء بأرض قوم ... رعيناه وإن كانوا غضابا
أراد بالسماء: الغيث، وبالضمير الراجع إليه من رعيناه: النبت، والسماء يطلق عليهما، والثاني كقوله:
فسقى الغضى والساكنيه وإن هُمُ ... شبوه بين جوانحي وضلوعي
أراد بأحد الضميرين الراجعين إلى الغضى وهو المجرور في الساكنيه: المكان، وبالآخر، وهو منصوب في شبوه: النار، أي: أوقدوا بين جوانحي نار الغضى، يعني نار الهوى التي تشبه نار الغضى.
الاستعانة: في البديع، هي أن يأتي القائل ببيت غيره؛ ليستعين به على إتمام مراده.
الاستعداد: هو كون الشيء بالقوة القريبة أو البعيدة إلى الفعل.
الاستصحاب: عبارة عن إبقاء ما كان على ما كان عليه؛ لانعدام المغير.
الاستصحاب: وهو الحكم الذي يثبت في الزمان الثاني بناءً على الزمان الأول.
الاستنباط: استخراج الماء من العين من قولهم: نبط الماء إذا خرج من منبعه.
الاستنباط: اصطلاحا: استخراج المعاني من النصوص بفرط الذهن، وقوة القريحة.
الاستيلاد: طلب الولد من الأمة.
الاستهلال: أن يكون من الولد ما يدل على حياته من بكاء أو تحريك عضو، أو عين.
1 / 22
الإسناد: نسبة أحد الجزأين إلى الآخر، أعم من أن يفيد المخاطب فائدة يصح السكوت عليها أوَّلًا.
الإسناد: في عرف النحاة عبارة عن ضم إحدى الكلمتين إلى الأخرى على وجه الإفادة التامة، أي على وجهٍ يحسن السكوت عليه. وفي اللغة: إضافة الشيء إلى الشيء.
الإسناد في الحديث: أن يقول المحدث: حدثنا فلان، عن فلان، عن رسول الله ﷺ.
والإسناد الخبري: ضم كلمة أو ما يجري مجراها إلى أخرى، بحيث يفيد أن مفهوم إحداهما ثابت لمفهوم الأخرى، أو منفيٌّ عنه، وصدقه: مطابقته للواقع، وكذبه: عدمها، وقيل: صدقه: مطابقته للاعتقاد، وكذبه: عدمها.
الاستثناء: إخراج الشيء من الشيء؛ لولا الإخراج لوجب دخوله فيه، وهذا يتناول المتصل حقيقة وحكما، ويتناول المنفصل حكما فقط.
أسلوب الحكيم: هو عبارة عن ذكر الأهم تعريضا للمتكلم على تركه الأهم، كما قال الخضر ﷺ حين سلم عليه موسى إنكار السلامة؛ لأن السلام لم يكن معهودًا في تلك الأرض. بأني بأرضك السلام، وقال موسى ﷺ في جوابه: أنا موسى، كأنه قال لموسى: أجبت عن اللائق بك وهو أن تستفهم عني لا عن سلامي بأرضي.
الإسلام: الخضوع والانقياد لما أخبر به الرسول ﷺ. وفي الكشاف: أن كل ما يكون الإقرار باللسان من غير مواطأة القلب، فهو إسلام، وما واطأ فيه القلب اللسان فهو إيمان. أقول: هذا مذهب الشافعي، وأما مذهب أبي حنيفة فلا فرق بينهما.
الإسراف: هو إنفاق المال الكثير في الغرض الخسيس.
1 / 23
الإسراف: تجاوز الحد في النفقة، وقيل: أن يأكل الرجل ما لا يحل له، أو يأكل مما يحل له فوق الاعتدال، ومقدار الحاجة. وقيل: الإسراف تجاوز في الكمية، فهو جهل بمقادير الحقوق.
الإسراف: صرف الشيء فيما ينبغي زائدًا على ما ينبغي؛ بخلاف التبذير؛ فإنه صرف الشيء فيما لا ينبغي.
الاستغراق: الشمول لجميع الأفراد، بحيث لا يخرج عنه شيء.
الأسطوانة: شكلٌ تحيط به دائرتان متوازيتان من طرفيه، هما قاعدتاه، يصل بينهما سطحٌ مستديرٌ يفرض في وسطه خط موازٍ لكل خط يفرض على سطحه بين قاعدتيه.
الاسطقس: يعرف من تعريف الداخل.
الاسطقس: عبارة عن إحدى أربع طبائع.
الاسطقسات: لفظ يوناني، بمعنى الأصل، وتسمى العناصر الأربع؛ التي هي الماء والأرض والهواء والنار، اسطقسات؛ لأنه أصول المركبات، التي هي الحيوانات والنباتات والمعادن.
الاسم: ما دلَّ على معنى في نفسه غير مقترن بأحد الأزمنة الثلاثة، وهو ينقسم إلى: اسم عين، وهو الدال على معنى يقوم بذاته، كزيد وعمرو، وإلى اسم معنى، وهو ما لا يقوم بذاته، سواء كان معناه وجوديًّا كالعلم أو عدميًّا كالجهل.
الاسم الأعظم: هو الاسم الجامع لجميع الأسماء. وقيل: هو الله؛ لأنه اسم الذات الموصوفة بجميع الصفات، أي المسماة بجميع الأسماء، ويطلقون الحضرة الإلهية على حضرة الذات، مع جميع الأسماء. وعندنا: هو اسم الذات الإلهية، من حيث هي هي، أي المطلقة الصادقة عليها مع جميعها أو بعضها، أو لا مع واحد منها، كقوله تعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ .
1 / 24
الاسم المتمكن: ما تغير آخره بتغير العوامل في أوله، ولم يشابه الحرف، نحو قولك: هذا زيد، ورأيت زيدًا، ومررت بزيد، وقيل: الاسم المتمكن، هو الاسم الذي لم يشابه الحرف والفعل، وقيل: الاسم المتمكن: ما يجري عليه الإعراب، وغير المتمكن: ما لا يجري عليه الإعراب.
اسم الجنس: ما وضع لأن يقع على شيء، وعلى ما أشبهه، كالرجل؛ فإنه موضوع لكل فرد خارجي على سبيل البدل من غير اعتبار تعينه.
والفرق بين الجنس واسم الجنس: أن الجنس يطلق على القليل والكثير، كالماء؛ فإنه يطلق على القطرة والبحر، واسم الجنس لا يطلق على الكثير، بل يطلق على واحد على سبيل البدل؛ كرجل، فعلى هذا كان كل جنس اسم جنس، بخلاف العكس.
الاسم التام: الاسم الذي نصب لتمامه؛ أي لاستغنائه عن الإضافة، وتمامه بأربعة أشياء: بالتنوين، أو بالإضافة، أو بنون التثنية، أو الجمع.
الأسماء المقصورة: هي أسماء في أواخرها ألفٌ مفردة، نحو: حبلى، وعصا، ورحًا.
الأسماء المنقوصة: هي أسماء في أواخرها ياء ساكنة قبلها كسرة، كالقاضي.
اسم إن وأخواتها: هو المسند إليه بعد دخول إن أو إحدى أخواتها.
اسم لا لنفي الجنس: هو المسند إليه من معموليها.
اسم لا لنفي الجنس: وهو المسند إليه بعد دخولها، تليها نكرة، مضافًا أو مشبهًا به، مثل: لا غلام رجل، ولا عشرين درهمًا لك.
أسماء الأفعال: ما كان بمعنى الأمر أو الماضي، مثل: رويدًا زيدًا، أي أمهله، وهيهات الأمر، أي بعد.
أسماء العدد: ما وضعت لكمية آحاد الأشياء، أي المعدودات.
1 / 25