302

============================================================

وماتعها من أهلها ظالم لهم وما أعدل المسكين عنها وأزيغه إلى الملك بعد الله أشكو الخمول من زمان دها بي بالهوان وأبلغه فلو تسأل الأيام ما اسمي ما درت وأين أنا ألفيتها متروغة لعل العصر يعطف عطفة فيقمع خطب الذآهر عني ويصدغه [من السريع) ومن مقطعاته قوله في المعنى : ما أحسن الحظ ولو أن من رزقه أضعف من بقة يسعده المقدار حتى ترى له الجبال الشم مندقة إذا ارتقى من سؤدد غاية قالت له الأخرى بلغت ارقه لو قال خلقا خطا ظاهرا قالوا هو الأعلم والأفقهآ [من المديد ومن مقطعاته أيضا قوله : جانب الناس وقر تعش عيشة الأحرار مغتبطا عاشرهم معاشرة مثل بلواك بهم وسطا لا تكن مرا فيطرحو ك ولا حلوا فتشترطا (من المجتث] ومن شعره أيضا قوله : [2/1461 يا صاحب الذنب هذهذ واسجذ كانك هذهذ وبالمكارم جذ جد وخف خفة جدجذ وكان مسكنه فشال - مدينة وادي رمع- وبها قرا على أبيه، ثم ارتحل إلى زبيد في طلب العلم. وكان يتكرر إليها، ثم سكنها وتأهل بها، وترتب محدثا في مدرسة القراء بزبيد إلى أن توفي في تاريخه الآتي ذكره إن شاء الله تعالى : وكان - رحمه الله له عند الملوك مكانة عظيمة، وجلالة جسيمة . وكان يحضر مقام 1 مكذا ورد هذا الشطر في الأصل، وهو مختل في وزنه ، وترجح أن يكون : العل مليك العصر يعطف عطفة" 308

Shafi 306