============================================================
734 - أبو الفتح الحنفي، أبو الفتح ، ابن الامام جمال الدين يوسف) بن الحسن بن على بن يوسف بن أبي بكر السجزي المكي الحنفي ، إمام الحنفية 735 - بهاء الدين السبكى، الشيخ العلامة ، بهاء الدين، أبو حامد، أحمد- ويسمآى تماما - بن الشيخ تقي الدين علي بن عبد الكافي بن علي بن تمام الخزرجي السبكي المصري الشافعي، قاضي دمشق وابن قاضيها. العلامة المفنن، الأديب البارع، مؤلف كتاب "عروس الأفراح في شرح تلخيص المفتاح".
ولد في سنة تسع عشرة وسبع مثة بالقاهرة ، وسمع بها على آحمد بن أبي طالب الحجار "صحيح البخاري" وعلى على بن عمر الواني، وأخذ عن والده فنونا من العلم ، وكان أبوه يثني عليه بالفضل وينشد في ذلك بيتا له وهو قوله : [من البسيط] 9 دروس أحمد خير من دروس علي (وذاك عند على غاية الأمل ] * ولما ولي آبوه قضاء دمشق في سنة تسع وثلاثين وسبع مية نزل له آبوه عن تداريسه بالقاهرة، وسعى له عند الملك الناصر في استقلاله في تدريس المنصورية بالقاهرة، فأجيب لقصده، ودرس بها بهاء الدين المذكور، وكان آبوه - فيما قيل قد آنعم بتركها لبعض الناس من خواص القاضي عز الدآين بن جماعة ليساعد ابن جماعة الشيخ تقي الدين 1981ب السبكي (على قضاء دمشق.
ودرس بهاء الدين السبكي بالمدرسة المجاورة لضريح الامام الشافعي بقرافة مصر، نزل له عنها العلامة شمس الدين ابن خطيب يرود على أن ينزل القاضى جمال الدين حسين بن الشيخ تقي الدين السبكي = أخو بهاء الدين السبكي - لابن خطيب يرود عن تدريس الشامية البرانية بدمشق، فاتفق ذلك.
1ترجمته في "العقد الثمين 91/9-53، و"إنباء الغمره 32/1، و"الدرر الكامنةه 235/3، و"شذرات الذهب" 393-992/9.
2وقعت في الانباء: (الشحرى) وفي الدرر: (الشجرى) وكلاهما تصحيف: 3 ترجته في "الدرر الكامنة 210/1-216، وهالتجوم الزاهرة 121/11 -122، و"الذهل التام 253/1، وشذرات النهب 389-398/9 هذا الشطر مستدرك من "الشذرات، وخيره 213
Shafi 211