بسم الله الرحمن الرحيم
١. - حدثني ابو يعقُوب يُوسف بن يعقوب بن عبد العزيز الكاتب، قال: لقيت بَدويّةً من أهلِ الشامِ في بعضِ المواسم، من بني مُرَّةَ فأَنشدتني لنفسِها:
١) - وكنا كمن قد كانَ يُذكَرُ قَبلَنا ... من الناسِ في الحُبِّ الذي كان بينَنا
٢) - فأَمسى فِراقُ الموتِ فرّقَ بينَنَا ... وشَتَّت بعْدَ الوصلِ للحينِ وصلنا
٣) - فياليتَ أَنا ما خُلِقنا وليتنا ... نُسيَنا وُكنّا لا علينا ولا لَنا
فقال: قِف باللهِ ناقتي، فإنك لا تجدُ مَزيدًا إلا دُونَ هذا، وغُشيَ عَليها.
٢. - وقال: فلم [يابهُوا] بالصَبَاح " أَبِهَ - يأبَهُ ". وقد [أَبِهَ] الرّجُلُ بالأمرِ وبالقوم، إذا عَلمُوا بِه وفطنوا به.
٣* - وأَنشدني أبو الغطمَّشِ المعوضي أحدُ بني مُعاوية بن٥ حزن بن عُبادَةَ بن عُقَيل، لبعض بني [طيءّ] " الطويل "
١) - خَلا من ديار الحيّ شطّا مويُسلٍ ... فاَصْبَحَ مُغَّبْرَّ الجوانبِ أقتما
٢) - وعَهدِي به جعْدَ الثرى طيّبَ الرُّبا ... شفاء المَراض ريُحُه أن تنسما
٣) - مَنازِلُ أُمِّ العَمرِ حيْنَ تحلُّهُ ... وتجتابُ فيه الخذلّمى المُهتَّما
٤) - سلالي أمِّ العمر فيم يلومُها ... وَلَمْ تأت مَكروُهًاولم تغش مأتما
٥) - دَعوتُ ولبى الناسُ فيما دَعَوتُهُ ... يُلقّه من شَيبانَ جيشًا عَرَمَرْمَا
٦) - فأَضْحى صَريعًا تَحْجِلُ الطيرُ حولَهُ ... وتَبقى زمانًا بعْدَهُ وتأَيُّمَا
٧) - فإن فَعَلت شَيْبانُ إني لضامِنٌ ... لها غّرةً من مالِ كلْبٍ ومَغنَما
٨) - جزى الهُ عنها وَالَيِيْها ملامةً ... وَأصلاهما يوم الحِسَابِ جَهَنّما
٩) - بما وَليّاها أَقْتَمَ الوَجْهِ عابِسًا ... إذا كَلَّمتهُ لامَهَا وَتَجَهَّما
٤* - المُرضِع والمُرضِعةُ، والعَاصِفُ والعَاصِفَةُ، وما أشبَهَ ذلك، إذا كانَ معَها من يَرضَع. فبطرح الهاء وإن لم يَكن مَعها، فبالهاء وبطرحها، وبغير هاء أَجودُ، وكذلك الريحُ في حال العُصُوف، طرحُ الهاء أَحسَن، وفي العُصُوفِ الهاء أَحسَنُ. وكذلك الإرضاعُ في حال الوَلدِ معها ترضعُهُ طرُح الهاء أحسن، وفي خُلّوها منْهُ إثباتُها أحسَنُ ولكَ إثبات الهاء في حالِ الرِّضاعِ والعُصُوفِ٦
*٥ وحضرموت من هذا، لأنها في طرف الدِّهْنا وفيها رَمَلٌ حارَّرة في القيظ. " الرجز "
٣١) - ثَمَّ تمنّتْ زالمُنَى لا تَجْدِي
٢) - بِئرُ ضُمْيَرة بن سَعْدٍ
من بني زعب بن مالك بن خُفافٍ من مَكَافي الحرَّةً المُنجدةِ.
" الرجز "
٣) - يئْر مَيامينَ عِظَام الرِّفْدِ
٤) - في مُسْتَقرِّ الماءِ بَعْدَ الحشدِ
٦* - أنشدني المُزني، لإبن نِعمة. ولعّزبَ فقال: " الطويل "
١ - على غرَّةٍ والييها ورُبّمارُمينَ على الغِرَّاتِ رَمْيَ الوقائفَ
الوقيفَةُ، والوقائفُ: جميعُها الأرْوَى.
٢إ - ذا ما أَتيتُم منزلًا تجهرُونهُبه الِسّدْرُ عادِيًا وبين السَّقائفِ
جهْرتُه: رأيتُهُ في عيني عظيمًا.
٧* - قال ابن سَوادَةَ حين رأى هاشمًا وجمالَه وهُوَ٧ يُطعمُ الحاجَّ: فجهرَني ما رأَيتُ، وجهرتُ الماء: إذا وِرَدْتَ ماءً آجنًا فغَفْتَ منُه دلاءً كثيرةً، ليطيبَ من الأجُون، ثم تَشرب.
٨* - أنشدني القُشيري رحمَةُ بنُ مفرجٍ: " الرجز "
١ - ... إذا وَرَدنا آجنا جَهَرناهُ
أو خاليًا منْ أَهله عَمَرنَاهُ
٩* - غيره: " الطويل "
١ل - ها أجْهلٌ من حافيتها كلَيْهماطوالُ الذُّرى تُرْمىَ بهنّ ألوقَائفُ
١٠* - وأنشدني الأشجيَ ُّ، والرزِّنيُّ، بطن من درما، لبعض طيّء: " الرجز "
١ - ... بُنّي أبشرْ بأبيك قد أتَى
٢ - ... يسوقُ عيرًا تمْرُها إلى العُرَى
٣ - ... يا ناقَة الجرمّى جَوابَ الفَلا
٣٤ - وَرْقاءُ مِرْقَالٌ شَدِيدَةُ المَطى
٥ ... حرب تُولى غير ضَرب بالعَصَا
1 / 1