قوله في أحمد بن محمد بن على بن عمر حدثنا أحمد بن محمد الزراري هو أبو غالب الذي مضى وفي المعراج عن رسالته في آل أعين وسمعت عن حميد بن زيا وأبي عبد الله بن ثابت.
وأحمد بن محمد بن رياح وهؤلاء من رجال الواقفة الا انهم كانوا فقهاء ثقات في حديثهم كثير الرواية انتهى.
قوله في أحمد بن محمد بن عمر الا ان فيه اه وسيجئ عنه أيضا في صالح بن محمد الصرخي انه شيخ شيخنا أبو الحسن بن الجندي أخبرنا عنه أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران الجندي.
وقوله ليس نصا في تعديله ظاهره انه ظ فيه وهو كذلك فتأمل وجش ينقل عنه مكررا ويعتمد عليه منه ما مضى في أحمد بن عامر وسيجئ في ابنه عبد الله بن أحمد انه اجازه وبالجملة لا شبهة في انه شيخ اجازته بل ومن أجلائهم ومضى في الفوائد انه يشير إلى الوثاقة فتأمل.
قوله أحمد بن محمد بن عيسى محمد أبوه وعيسى جده وعمران عمه وكذا إدريس بن عبد الله وأولاد أعمامه زكريا بن ادم وزكريا ابن إدريس وادم بن اسحق وغيرهم وجوه أجلة رواة الحديث مذكورون في الرجال وسيجئ في محمد بن سنان وصف أخيه عبد الله بالأسدي ولعله مصحف الأشعري فتأمل وفي زكريا بن ادم كنى ادم بأبي على وما ذكره جش من انه وجههم و ثقتهم لعله لعله اكتفى بذلك عن التوثيق لدلالتها عليه كما مر الإشارة اليه في الفوايد ويحتمل كونه متأملا فيه وفي بعض المواضع ينقل عنه كلاما يظهر منه تكذيبه في ذلك قال في على بن محمد بن شيره كان فقيها مكثرا من الحديث فاضلا غمز عليه أحمد بن عيسى وذكر انه سمع منه مذاهب منكرة وليس في كتبه ما يدل على ذلك انتهى الا ان يقال انه سمع بالمجهول وفيه بعد مع انه ربما لا ينفع بما لا يعتد به الا ان يقال خطائه في اجتهاده حيث ظن انه منكرا وفى الوثوق بقول مدعى السماع فغمز الامر عليه فتأمل ويحتمل ان يكون حديث ارشاد المفيد ولا دعاه إلى ذلك مضافا إلى ما ظهر منه وسمع ووجد انه ليس الامر كذلك فتأمل هذا والظاهر عدم تأمل المشايخ في علو شانه ووثاقته وديدنهم الاستناد إلى قوله والاعتداد به ولعله كان زلة صدرت فتاب أو يكون له وجه صحيح مخفى علينا والله يعلم وسيجئ في الحسن بن سعيد ما يظهر منه اعتماد ابن نوح بل اعتماد الكل عليه وقال الصدوق في أول كتابه كمال الدين ما هذا لفظه وكان أحمد بن محمد بن عيسى في فضله جلاله يروى عن أبي طالب عبد الله بن الصلب وبقى حتى لقيه محمد بن الحسن الصفار وروى عنه وفي مصط رأينا في كتب الاخبار رواية أحمد بن محمد بن
Shafi 77