عقيدته في اول الأصل قلت ومن ذلك ما سيجئ في ترجمته أحمد بن محمد بن عيسى ولعل أمثال ذلك كثيرة مذكورة في الكافي وتوحيد الصدوق وغيرهما بل ربما كانوا يعتقدون الأمور الفاسدة فيرجعون عنها إلى الحق ببركاتهم عليهم السلام كما هو مذكور في المواضع ومن ذلك اعتقاد عظماء أصحاب الصادق عليه السلام بعد موته بامامة عبد الله ثم رجعوا عنه إلى امامة الكاظم ببركته عليه السلام كما سيجيء في هشام بن سالم قال وقطع منافاة العقايد بالدليل طريقة محمودة أشار إليها الخليل وذكر الجيايى ان اول الواجبات الشك وفي اخوان الصفا لا يمكن المصير إلى الحق الا بعد المرود على اعتقادات باطلة ولو لحظة وربما يؤيد قوله عليه السلام دع ذا يا أحمد اه ويحتمل ان يكون قوله بالصورة لا بالحقيقة يؤيد ما في كتاب الاخوان حيث ادعوا له جميع لوازم التجرد قلت ويؤيده أيضا ما سيجيء في هشام وعن الرابع بعدم الصراحة في انكاره عليه السلام عليه بل يحتمل كونه على الشيعة كما يقال بنوا فلان قتلوا زيدا ويؤيده عدم وجدان تولية السلاطين مع الاخبار تواترت بمدح جماعة يتولون امرهم كما في ابن يقطين وابن بزيع مع ان جش والشيخ وصه ود وثقوه فلا يقدح الاخبار الشاذة انتهى وفي كلامه مواضع للنظر والامر سهل هذا مضافا إلى ما في المتن وما يظهر من الاخبار والآثار وان فيه كثيرا سباب القوة والاعتبار وقد أشرنا إلى كثير منها في الفوايد.
وقوله بالبزنطي بالباء وفي بعض نسخ ست نزنط بالنون ولعله سهو وعن السراير البزنط ايثاب معروفه والسكون بفتح الشين حي باليمن وسيجئ في ابن عمه إسماعيل بن مهران انه وأحمد بن محمد بن محمد بن عمرو بن أبي نصر كانا من ولد السكوني فتأمل.
أحمد بن محمد الأردبيلي امره في الجلالة والثقة والأمانة اشهر من ان يذكر كان متكلما فقيها عظيم الشان جليل القدر أورع أهل زمانه وأعبدهم وأتقاهم له مصنفات منها كتاب آيات الاحكام توفى ره في في شهر الصفر سنة ثلث وتسعين وتسعمائة في المشهد المقدس الغروي مصط قلت من مصنفاته شرحه على الارشاد لم يصنف مثله وما شيته على شرح المختصر العضدي وغير ذلك.
أحمد بن محمد بن أحمد السنائي يروى عنه الصدوق مترضيا وسيجئ في باب الميم.
محمد بن أحمد السنائي يروى عنه الصدوق ولعل هذا ابنه واحتمال الاتحاد في غاية البعد.
قوله أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة والشيخ في كتابيه اه وسيذكر هناك بعض ما فيه فلاحظ.
Shafi 73