ولا يخلو من تأمل سيما بملاحظة ما ذكرناه في الفائدة الأولى وترجمة ابان بن عثمان اضطرابه في البناء على الصحة كما لا يخفى على المتتبع في تصانيفه في الفقه والرجال والعجب من المحقق البحراني انه ذكر في معراجه ما ذكره المصنف هنا مع انه بعد ذلك بوريقات نقل عن صه حكمه بصحة حديث ابان بن عثمان مع التصريح والاعتراف بكونه فطحيا نعم كثرة حكمه بالصحة يشعر بالتوثيق وسيجئ وقد أشرنا اليه في ترجمة ابان فلا تغفل وكذا في كونه شيخ الإجازة و كذا كونه كثير الرواية وأولى منه كونه كثير السماع المشير إلى كونه من مشايخ الإجازة الظاهر في اخذها عن كثير من المشايخ وبالجملة الظاهر جلالته بل وثاقته لما ذكر وفى بلغته المعروف من أصحابنا عند حديث في الصحيح ولعله كاف في توثيقه مع انه من مشايخ الإجازة المشاهير وفي وجيزة شيخنا المعاضد انه ممدوح ويعد حديث صحيحا وعليه سؤال يمكن دفعه بالعناية انتهى.
أقول ما ذكره من المعروفية من الأصحاب محل تأمل إذ لم يوجد الامن مه معي في مواضع و ربما تبعه بعض غفلة كما هو غير خفى وهو أيضا معترف وما ذكره خالى ره لا غبار عليه أصلا حتى يتوجه عليه سؤال غير ممكن الدفع هذا ويستند النجاشي إلى قوله ويعتمد عليه منه ما سيجئ في ترجمة داود بن الكثير البرقي ويستند الشيخ أيضا اليه ويذكره مترحما.
قوله في أحمد بن عنيد البغدادي ولا يبعد اه الظاهر مما ذكر هنا البعد والله يعلم.
قوله أحمد بن علوية في الايضاح بفتح العين المهملة وكذا اللام وكسر الواو وتشديد الياء المنقطة تحتها نقطتين له كتاب الاعتقاد في الأدعية وله التونية المسماة بالألفية والمجمرة وهى ثمانمأة وثلاثون بيتا وقد عرضت على أبي حاتم السجستاني فقال يا أهل البصرة عليكم والله شاعر أصفهان في هذه القصيدة وفي احكامها وكثر فوايدها انتهى.
ولعله أخو الحسن الثقة وما في لم من ان له دعاء الاعتقادات قال جدي ره لعله دعا، العديلة.
قوله أحمد بن على بن إبراهيم هو بن على بن إبراهيم بن هشام بن هاشم المشهور يروى عنه الصدوق ره مترضيا ويكثر من الرواية عنه وفيهما اشعار بحسن الحالة والجلالة ومر في الفوايد.
قوله أحمد بن على بن إبراهيم هو بن على بن إبراهيم بن هشام بن هاشم المشهور يروى عنه الصدوق ره مترضيا ويكثر من الرواية عنه وفيهما اشعار بحسن الحالة والجلالة ومر في الفوايد.
قوله في أحمد بن على بن إبراهيم الجواني سيجئ في باب الألقاب ما يرشد اليه وانه يروى عنه التلعكبري.
قوله في أحمد بن على أبو العباس متهم بالغلو مر الإشارة في الفوايد إلى تأمل منا ويومى اليه هنا
Shafi 69