إبراهيم بن موسى أخو المعلى سيجئ في ترجمته عن جش وصه ما يشير إلى معرفته.
قوله إبراهيم بن موسى بن جعفر في كافى باب ان الامام متى يعلم ان الامر قد صار اليه يسنده عن على بن أسباط قال قلت للرضا (ع) ان رجلا عنى أخاك إبراهيم فذكر له ان أباك في الحياة و أنت تعلم من ذلك مثل ما يعلم فقال سبحان الله إلى ان قال ولكن الله تبارك وتعالى لم يزل منذ قبض الله نبيه صلى الله عليه وآله هلم جرا يمن بهذا الدين على أولاد الأعاجم ويصرفه عن قرابة نبيه (ص) إلى ان قال ولكن قد سمعت ما لقى يوسف من اخوته وفي بصائر الدرجات انه الخ إلى أبي الحسن (ع) في السؤال فحك بسوط الأرض فتناول سبيكة ذهب فقال استغن بها واكتم ما رأيت قوله في إبراهيم بن مهزيار في الطريق ضعف بأحمد بن على واسحق بن محمد وفيه ما سيجئ فيهما فلاحظ وتأمل وقوله يعطى التوثيق فيه ما أشرنا اليه في صدر الرسالة هذا ويروى عنه محمد بن أحمد بن يحيى ولم يستثن روايته وفيه اشعار بوثاقته كما أشرنا اليه هناك أيضا ومما يدل على وثاقته كونه وكيلا لهم (ع) وقد أشرنا اليه هناك أيضا ويظهر وكالته مضافا إلى ما ذكره المصنف ما سيجئ في ابنه محمد وغير ذلك.
قوله إبراهيم بن ميمون سيجئ من المصنف في اخر الكتاب عند ذكر طريق الصدوق ما يشير إلى حسن حاله في الجملة فليراجع ويروى عنه ابن أبي عمير بواسطة عمار وكذا صفوان بواسطة ابن مسكان وكذا عل بن رئاب فيما ذكر إشارة إلى الوثاقة والقوة وعن تقريب ابن حجر انه صدوق وسيشير اليه المصنف في ذلك والمواضع أيضا هذا مضافا إلى ما يظهر من استقامة رواياته وكثرتها فتأمل، قول إبراهيم بن نصر في رواية جعفر بن بشير عنه اشعار بوثاقة واسند عنه اشعار إلى قوته مضافا إلى كونه ذا كتاب والكلى والكل معنى الإشارة اليه في صدر الرسالة.
قوله إبراهيم بن نعيم فيه مضافا إلى ما ذكر انه عده المفيد ره في رسالته في الرد على الصدوق و أصحاب العدد من فقهاء أصحابهم صلوات الله عليهم والاعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال و الحرام والفتيا والاحكام إلى غير ذلك وسنشير إلى عبارته في زياد بن المنذر فلاحظ وفي كشف الغمة عنه قال حرث يوما إلى باب الباقر (ع) فقرعت إلى وصفه ناهد فقربت يدي على ثديها وقلت لها قولي لمولاك انى بالباب فصاح من داخل الدار ادخل لا أم لك فدخلت وقلت يا مولاي ما قصدت ربيبة ولكن أردت زيادة ما في نفسي فقال صدقت لئن ظننتم ان هذه الجدران تحجب ابصارنا كما تحجب ابصاركم إذا فلا فرق بيننا وبينكم فإياك ان تعاود لمثلها وهذا على تقدير الصحة غير مضر لوثاقته كما هو ظ.
Shafi 56