325

Tacliqa Cala Manhaj

تعليقة على منهج المقال

Nau'ikan

تدليس وقد يمكن الجواب بان أهل الدراية غير متفقين على المنع من الرواية إجازة من دون ذكر هذه اللفظة فعلى لا قدح لاحتمال تجويزه ذلك أقول الظاهر ان بناء تضعيفه على ما ذكره وعبارة ابن الوليد على ما سيجئ في يونس لا يخلو من ظهور في القدح مضافا إلى أنه استثناؤه من رجال نوادر الحكمة أيضا وتبعه على ذلك ابن بابويه ومضى في محمد بن احمد ان ابن بابويه قال الا ما كان فيها من تخليط وهو الذي يكون في طريقة محمد بن موسى الهمداني إلى ان قال أو عن محمد بن عيسى بن عبيد باسناد منقطع متفرد به فاستثناه فيمن استثناه من الضعفاء والمراسيل وقال ابن نوح قد أصاب شيخنا ابن الوليد في ذلك وتبعه ابن بابويه الا في محمد بن عيسى فلا أدرى ما رأيه فيه فإنه كان مما ظاهر العدالة والثقة وقال جش هنا ورأيت أصحابنا ينكرون هذا القول اه هذا لكن التوجيه ممكن مع ان المستثنى أو عن محمد بن عيسى باسناد منقطع فان التقييد بهذا يعطى عدم التأمل في شانه بل اعتماده عليه فلابد من حمل بعبارته المطلقة على هذه على ان الجارح في الحقيقة هو ابن الوليد ومتابعة الصدوق أباه لحسن ظنه به كما لا يخفى على العارف بأحواله معه ومتابعة الشيخ أيضا واما القيل فلم يثبت بعد الاعتداد به بحيث تقاوم مثل جش و غيره واما المعدل فجماعة منهم ابن نوح وعبارتهم صريحة فيه وبالجملة لا تأمل في رجحان التعديل مضافا إلى كونه كثير الرواية وقد أكثر المشايخ من الرواية عنه وكثير من رواياته مفتى بها وأن الشيخ وغيره أيضا يعتمدون عليها حتى أنهم ربما يطرحون بعض رواياته طاعنين في السند ولو بالتكلف من غير جهته ثم قال الشيخ محمد ره ويخطر بالبال ان تضعيف الشيخ ربما لا ينافي توثيق جش لاحتمال إرادة عدم قبول الرواية وان كان الثقة ومنع ما ذكره جده ره من ان ألفاظ الجرح التضعيف ثم أطال الكلام لتصحيح المقام فعجز ولا يخفى ما فيه بل بعد ملاحظة قول الفضل ره وطريقة الكليني وغيرهما من المحققين وما في ترجمة ثعلبة بن ميمون وبكر بن محمد الأزدي ومحمد بن فرات وغيرهم من عد المشايخ قوله وتوثيقه لشخص ربما يظهر خطاء ما ذكره ره فتدبر ولاحظ ما مر في زرارة ويونس بن عيسى وفارس بن حاتم ومحمد بن مقلاص والمغيرة بن سعيد وبشار الشعيري وغيرهم مما يؤدى إلى التطويل ثم قال لا أدري ما معنى قوله باسناد منقطع ألا إن الظاهر اللفظ يعطى إرادة الارسال وتحقق هذا المعنى في نهاية الاشكال لان محمد بن عيسى ضالح دى رى لم ومحمد بن احمد في لم أيضا فروايته عنه بالارسال في حيز الاحتمال ولعل ذلك لعدم الإجازة الا أن الظاهر من الكلام لا يدل عليه بل مقتضاه أنه يروى عنه تارة باسناد منقطع وتارة بغيره فلم يتضح المعنى انتهى ولا يخفى على المتأمل ما فيه هذا وروى

Shafi 323