ومنها كونه وكيلا للأئمة عليهم السلام وسنذكر حاله في ترجمة إبراهيم بن سلام.
ومنها ان يكون ممن يترك رواية الثقة أو الجليل أو ما ولت الحال فبما ماثل التحصيص أو الكتاب أو الاجماع من الأدلة.
ومنها ان يؤتى بروايته بإزاء روايتهما أو غيرهما من الأدلة فتوجه وتجمع بينهما أو الطرح من غير جهته وهذه كالسابقة كثيرة والسابقة أقوى منها فتأمل.
ومنها كونه كثير الرواية وهو موجب للعمل بروايته مع عدم الطعن عند الشهيد ره كما سنشير اليه في ترجمة الحكم بن مسكين وسنذكر في ترجمة على بن الحسين السعد آبادي عن جدي ان الظاهر انه لكثرة الرواية عد جماعة حديثه من الحسان وقريب من ذلك في الحسين بن زياد الصيقل وعن خالى في ترجمة إبراهيم بن هاشم انه من شواهد الوثاقة وعن مه فيها انه من أسباب قبول الرواية ويظهر من كثير من التراجم كونه من أسباب المدح والقوة مثل عباس بن عامر وعباس بن هاشم وفارس بن سليمان وأحمد بن محمد بن أحمد بن إدريس والعلا بن رزين وجبرئيل بن أحمد والحسن بن حر زاد والحسن بن متيل والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبد الواحد وأحمد بن محمد بن سليمان وأحمد بن محمد بن على بن عمرو غيره وكذا في الفائدة التاسعة المذكورة في آخر الكتاب.
وأولى منه كونه كثير السماع كما يظهر من التراجم ويذكر في أحمد بن عبد الواحد.
ومنها كونه ممن يروى عنه أو من كتابه جماعة من الأصحاب ولا يخفى كونه من امارات الاعتماد ويظهر مما سيذكر في عبد الله بن سنان وغيرهم مثل الفضل بن شاذان وغيره بل بملاحظة اشتراطهم العدالة في الراوي على ما مر يقوى كونه من امارات العدالة سيما وان يكون الراوي عنه كلا أو بعضا ممن يطعن على الرجال في روايتهم عن المجاهيل والضعفاء بل الظاهر من ترجمة عبد الله عن جش انه كذلك فتأمل وما في بعض التراجم مثل صالح بن الحكم من تضعيفه مع ذكره ذلك لا يضر إذ لعله ظهر ضعفه عليه من الخارج وان كان الجماعة معتمدين عليه والتخلف في الامارات الظنية غير عزيز ولا مضر كما مر في الفائدة الأولى فتأمل.
ومنها رايته عن جماعة من الأصحاب وربما يومى اليه ترجمة إسماعيل بن مهران وجعفر بن عبد الله راس المذرى إلى كونه من المؤيدات.
ومنها راوية الجليل عنه وهو امارة الجلالة والقوة وسيذكر عن الصدوق في ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى وسيجئ التحقيق في محمد بن إسماعيل البندقي ويشير اليه في ترجمة سهل بن زياد وإبراهيم بن هاشم وغيرهما وإذا كان الجليل ممن يطعن على الرجال في الرواية عن
Shafi 26