Tacliqa Cala Macalim Usul
تعليقة على معالم الأصول
Bincike
السيد علي العلوي القزويني
Mai Buga Littafi
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1422 AH
Inda aka buga
قم
Nau'ikan
Usul al-Fiqh
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Tacliqa Cala Macalim Usul
Ali al-Mousawi al-Qazwini (d. 1298 / 1880)تعليقة على معالم الأصول
Bincike
السيد علي العلوي القزويني
Mai Buga Littafi
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1422 AH
Inda aka buga
قم
Nau'ikan
فاسد، وعلى فرض الصحة فالخصوصية الباعثة على التجوز قائمة هنا أيضا، حسبما ذكر فيه تعالى.
ورابعا (1): بمنع كون إطلاقه في الله تعالى إطلاقا له في غير وضعه الأصلي، فإن له باعتبار نوعي الهيئة والمادة وضعين نوعيين، كما هو قضية كونه من المشتقات، وهو باعتبار الهيئة بالقياس إليه تعالى مستعمل في المعنى الفاعلي كما هو قضية وضعه النوعي المتعلق بنوع هذه الهيئة، وليس هذا إلا استعمالا فيما يقتضيه الوضع الأصلي.
نعم إنما حصل فيه التجوز باعتبار المادة من حيث إن الرحمة في ضمن هذه الهيئة لم يرد منها الرقة، غير أنه ليس بهذا الاعتبار تجوزا منفكا عن الحقيقة، لضرورة كون هذه المادة في ضمن سائر هيئاتها وباقي تصاريفها مستعملة في وضعها الأصلي.
ولا ريب أن انتفاء المقيد لا يستلزم انتفاء المطلق، غاية ما هنالك عدم استعمالها مقيدة بتلك الهيئة في وضعها الأصلي، والمفروض إنها بهذا الاعتبار ليس لها وضع على حدة، واستعمالها مقيدة بسائر الهيئات عمل فيه بمقتضى وضع النوع، وهذا كاف في انعقاد الحقيقة بالنسبة إلى هذه المادة الموضوعة مجردة عن الهيئات المخصوصة، فيكون استعمالها في ضمن هيئة " رحمن " بالقياس إليه تعالى بعد انضمام مستعملاتها الأخر المتحققة في ضمن سائر الهيئات، مجازا مع الحقيقة.
وبالجملة الاحتجاج بلفظ " الرحمن " المستعمل فيه تعالى لإثبات كونه مجازا من دون الحقيقة، إن رجع إليه باعتبار هيئته فهو غلط، لأن الهيئة هنا مستعملة في مقتضى وضعها الأصلي وهو المعنى الفاعلي، وإن رجع إليه باعتبار مادته فهو غير مجد، لأن مستعملات هذه المادة ليست مقصورة على هذه الهيئة،
Shafi 309
Shigar da lambar shafi tsakanin 1 - 1,281