Tattaunawa akan Zaɓin Sanin Maza
تعليق على اختيار معرفة الرجال
Bincike
تصحيح وتعليق : مير داماد الأسترابادي / تحقيق : السيد مهدي الرجائي
Shekarar Bugawa
1404 AH
Nau'ikan
قضي لي رسول الله فلم يرض بقضائه وخاصم إليك فقال عمر للمنافق: أكذلك؟
قال: نعم، فقال: مكانكما حتى أخرج اليكما، فدخل عمر فأخذ بسيفه ثم خرج فضرب به عنق المنافق حتى برد وقال، هكذا أقضي لمن لم يرض بقضاء الله ورسوله فنزلت وقال جبرئيل عليه السلام: ان عمر فرق بين الحق والباطل فسمي الفاروق.
والطاغوت على هذا كعب بن الأشرف، وفي معناه من يحكم بالباطل ويؤثر لأجله سمي بذلك لفرط طغيانه أو لتشبيه بالشيطان، أو لا ن التحكم إليه تحاكم إلى الشيطان من حيث أنه الحامل عليه كما قال " وقد امروا أن يكفروا وبه ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا " وقرئ أن يكفروا بها على أن الطاغوت جمع لقوله " أولياءهم الطاغوت يخرجونهم ".
" وإذ قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله والى الرسول " وقرئ تعالوا بضم اللام على أنه حذف لام الفعل اعتباطا، ثم ضم اللام لواو الضمير " رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا " وهو مصدر أو اسم للمصدر الذي هو الصد، والفرق بينه وبين السد أنه غير محسوس والسد محسوس، ويصدون في موضع الحال.
فكيف يكون حالهم " إذا أصابتهم مصيبة " كقتل عمر المنافق أو النقمة من الله " بما قدمت أيديهم " من التحاكم إلى غيرك وعدم الرضا بحكمك " ثم جاؤوك " حين يصابون للاعتذار، عطف على أصابتهم وقيل: على يصدون وما بينهما اعتراض، " يحلفون بالله " حال " ان أردنا الا احسانا وتوفيقا " ما أردنا الا الفصل بالوجه الأحسن والتوفيق بين الخمصين ولم نرد مخالفتك، وقيل: جاء أصحاب القتيل طالبين بدمه وقالوا: ما أردنا بالتحكم إلى عمر الا أن يحسن إلى صاحبنا ويوفق بينه خمصه انتهي (1).
قلت: يا قوم أليس ما قدمت أيديهم الذي جاءوا أصحاب القتيل للاعتذار عنه
Shafi 134