﵀ له النصيب الأكبر والحظ الأوفر من ذلك وكان كتابه الصحيح هو أصح الكتب بعد كلام الله عزوجل فاعتنى به العلماء عناية كبيرة ما بين شرح واختصار وجمع للغريب والاستخراجات عليه وغير ذلك وممن شرحه الحافظ ابن حجر ﵀ ولم يشرح هذا الكتاب شرحًا مفصلًا مثل ما شرحه الحافظ بن حجر رحمه الله تعالى في كتابه فتح الباري إذ شرح الكتاب مبتدأ بشرح كل ترجمة من الكتاب وإيراد الحكمة في تقطيعه للأحاديث وغير ذلك من الفوائد التي تعود على قارئ الكتاب ولكن الإنسان بطبعه معرض للخطأ كما قيل لكل جواد كبوة وكما قيل " كفا بالمرء نبلا أن تعد معايبه " فوقع في خطأ بالعقيدة وهذه أهم الأخطاء الموجودة فيه مع وجود أخطاء أخرى فقام سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله
أمين بالتنبيه على الأخطاء الموجودة في الكتاب حتى نهاية الجزء الثالث فأفاد وأجاد جزاه الله خيرًا وكانت هذه بذرة خير من سماحته ومبادرة عظيمة الفائدة ولكن سماحته اعتذر في آخر الجزء الثالث عن التكميل لانشغاله في أمور المسلمين ثم قام فضيلة
1 / 2