استبعاد جواز هذه الكلمة وهي حابس الفيل على الله تعالى فقال المراد حبسها الله عزوجل وتعقب بأنه يجوز إطلاق ذلك في حق الله فيقال حبسها الله حابس الفيل وإنما الذي يمكن أن يمنع تسميته ﷾ حابس الفيل ونحوه كذا جاء ابن المنير وهو مبني على الصحيح من أن الأسماء توقيفيه. أ. هـ
جـ - ليس هذا من باب التسمية حتى يحتاج إلى ما ذكره وإنما هو من باب
الإخبار وهو أوسع من باب التسمية كما أشار إلى مثل ذلك العلامة ابن القيم في
بدائع الفوائد ج ١ ص ١٦٢.
- قال في المجلد الخامس ص ٢٩ " على قول ابن عباس وكتابكم أي القرآن أحدث الأخبار بالله قال أي أقربها نزولًا إليكم من عند الله عزوجل فالحديث بالنسبة إلى
المنزول إليهم وهو في نفسه قديم "
جـ - قوله وهو في نفسه قديم يحتاج إلى تفصيل إن أراد به أن الله علمه وكتبه في
اللوح المحفوظ وإذا نزل جبريل بشيء منه سمعه من الله ونزل به منه فهذا
1 / 11