--- ... 125 ... --- يجود بنفسه فقال : يا بني ، إنه ما علينا من مودتك[205] غضاضة ، وما بنا إلى غير الله من حاجة .
فلما قضى وصلى عليه وواراه وقف على قبره ، ثم قال : يا ذر ، شغلنا الحزن لك عن الحزن عليك[206] ، لاندري ما قلت وما قيل لك؟ اللهم إني قد وهبت له ما قصر فيه بما افترضت[207] عليه من حقي ، فهب له ما قصر فيه من حقك ، واجعل ثوابي عليه له ، وهب لي من فضلك ، إني إليك من الراغبين .[208]
50 وبالإسناد عن أبي الحسن محمد بن جعفر التميمي مناولة ، عن عبدالعزيز بن يحيى ، عن موسى بن زكريا ومحمد بن الحسن ، عن أبي حاتم العتبي ، قال : أتى علي بن أبي طالب عليه السلام الأشعث بن قيس[209] يعزيه على ابنه[210] ، فقال : إن تحزن فقد استحق ذلك منك الرحم[211] ، وإن تصبر فإن لله منه خلفا ، مع
Shafi 126