37

Tacaccara ga Mazhabar Ahl Tasawwuf

التعرف لمذهب أهل التصوف

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية

Inda aka buga

بيروت

الْبَاب الثَّامِن اخْتلَافهمْ فِي الْأَسْمَاء وَاخْتلفُوا فِي الْأَسْمَاء فَقَالَ بَعضهم أَسمَاء الله لَيست هِيَ الله وَلَا غَيره كَمَا قَالُوا فِي الصِّفَات وَقَالَ بَعضهم أَسمَاء الله هِيَ الله الْبَاب التَّاسِع قَوْلهم فِي الْقُرْآن أَجمعُوا أَن الْقُرْآن كَلَام الله تَعَالَى على الْحَقِيقَة وَأَنه لَيْسَ بمخلوق وَلَا مُحدث وَلَا حدث وَأَنه متلو بألسنتنا مَكْتُوب فِي مَصَاحِفنَا مَحْفُوظ فِي صدورنا غير حَال فِيهَا كَمَا أَن الله تَعَالَى مَعْلُوم بقلوبنا مَذْكُور بألسنتنا معبود فِي مَسَاجِدنَا غير حَال فِيهَا وَأَجْمعُوا أَنه لَيْسَ بجسم وَلَا جَوْهَر وَلَا عرض الْبَاب الْعَاشِر اخْتلَافهمْ فِي الْكَلَام مَا هُوَ وَاخْتلفُوا فِي الْكَلَام مَا هُوَ فَقَالَ الْأَكْثَرُونَ مِنْهُم كَلَام الله صفة الله لذاته لم يزل وَإنَّهُ لَا يشبه كَلَام المخلوقين بِوَجْه من الْوُجُوه وَلَيْسَت لَهُ مائية كَمَا أَن ذَاته لَيست لَهَا مائية إِلَّا من جِهَة الْإِثْبَات

1 / 39