Koyi Sabuwar Harshe Cikin Sauri da Sauki
تعلم لغة جديدة بسرعة وسهولة
Nau'ikan
كنت عندما أصل المنزل أستمع إلى الدرس مرة أخرى في المساء، وأقرأ الدرس أيضا. معظم هذه الجلسات كان يستغرق خمس دقائق، وكانت تصل في أقصى الأحوال إلى ما بين عشر دقائق وخمس عشرة دقيقة؛ وقد تمكنت من إجراء محادثات بسيطة مع أصدقائي الألمان بعد حوالي ستة أسابيع. وبعد مرور ستة أشهر من المذاكرة لمدة تتراوح ما بين الثلاثين والأربعين دقيقة يوميا، أصبحت قادرا على التحدث باللغة الألمانية في ألمانيا دون صعوبة.
من خلال تقسيم وقت المذاكرة إلى فترات زمنية قصيرة، مدتها من خمس إلى عشر دقائق، تمكنت بسهولة من تحقيق هدفي.
أثناء العطلات الأسبوعية كنت أحاول قضاء المزيد من الوقت مستخدما أدواتي الأخرى؛ فبينما كنت أسير بمفردي في الشارع كنت أتحدث إلى نفسي باللغة الألمانية، وكنت أتحدث إلى نفسي أثناء القيادة. كنت أجري محادثات مع نفسي، وأحاول تكوين الجمل بنفسي، وعادة ما كنت أحتفظ بقاموس صغير لأتمكن من البحث عن أي كلمات لا أعرفها في الحال. كانت هذه هي اللغة التي رغبت في استخدامها، واللغة التي احتجتها - وليست اللغة التي رأى شخص آخر أنني سأحتاجها، أو أنه سيكون من الجيد أن أعرفها.
من ثم نصيحتي لك بأن تلتزم يوميا بنصف ساعة مقسمة إلى فترات زمنية قصيرة ، مدة كل منها خمس أو عشر دقائق، تقضيها في تعلم «اللغة الهدف» (اللغة المراد تعلمها). سيقدم لك هذا الكتاب أيضا خطة للطوارئ؛ للأيام التي ينعدم فيها لديك الحافز حتى لقضاء نصف ساعة في مذاكرة اللغة. إن كنت متحمسا إلى حد بالغ وترغب في قضاء المزيد من الوقت - ربما كنت ملتزما بموعد نهائي مثلا - يمكنك قضاء وقت أطول كل يوم، بل يمكنك أيضا تعلم اللغة أسرع.
سأريك أيضا كيف تستغل الوقت «الضائع» - الوقت الذي لم تكن تعرف أنك تملكه - في تعلم اللغة. الخبر السار هو أنك لست مضطرا إلى أن تستقطع من وقت الأنشطة الأخرى للجانب الأعظم من عملية تعلم اللغة. (2) أنت معلم نفسك
حين تتعلم إحدى اللغات بالطريقة السريعة السهلة، لا بد أن تعلم أنت نفسك بنفسك. قد يبدو هذا مفهوما غريبا؛ إذ كيف يمكن أن تعلم نفسك شيئا لا تعرفه؟ ألا يجدر بك أن تجد لنفسك معلما ملما باللغة؟
إليك ما أقصده بأن تكون معلم نفسك: «أن تقرر كيف ستتعلم، وماهية المواد التعليمية التي ستستعين بها.» يمكنك أن تأخذ بنصيحة الآخرين، لكن القرار يرجع إليك. أنت لن تتعلم اللغة باتباع منهج واحد فحسب، بل ستستخدم بضع منهجيات في نفس الوقت، وبدلا من أن تشق طريقك باستخدام كتاب دراسي واحد أو دورة واحدة لتعليم اللغة، سوف تستخدم عديدا من الكتب الدراسية، وأكبر عدد ممكن من الوسائل المساعدة الأخرى في تعلم اللغة.
وبدلا من الاجتهاد في تعلم اللغة، ستستمتع باللعب باللغة، بل يمكنك أيضا القيام بنفس الشيء إذا كنت تذاكر من أجل امتحان في المدرسة أو الجامعة، وبدلا من أن يكون تعلم اللغة عملا شاقا، سيكون أمرا ممتعا. (3) اختيار اللغة
هل اخترت اللغة التي ترغب في تعلمها؟ سواء أكنت ستعمل في السويد، أم تستعمل أدلة إرشادية للتشغيل مكتوبة باللغة السويدية، أم تنوي الزواج من شخص سويدي؛ فإن الاختيار محسوم.
إذا كنت ستعمل في أوروبا الشرقية، فإنك ستحتاج إلى معرفة أي لغة هي الأنسب لك؛ فربما تكون اللغة الأنسب هي الألمانية أو الروسية، وليست لغة البلد الذي يقع فيه المقر الرئيسي لشركتك. اسأل الآخرين أي لغة هي الأصلح لك. سيجيبك جميعهم بإجابات متحيزة؛ لأن لغته أو لغتها هي الأفضل دائما؛ وعليه، ينبغي أن يكون سؤالك التالي هو: «إذا كنت أرغب في تعلم لغة أجنبية ثانية أيضا؛ فأي لغة ستكون الأكثر نفعا؟»
Shafi da ba'a sani ba