وكانت قبل ذلك قد مثلت بلادها في مؤتمر الأدباء الذي عقد في أدنبره، وكانت هذه أول مرة تشترك فيها الباكستان في مؤتمر دولي أدبي.
وقامت المرأة الباكستانية بنشاط رائع في الولايات المتحدة خلال عام 1949 حتى جذبت إليها جميع الأنظار.
فقد أقيم في نيويورك في ذلك العام المعرض الدولي السنوي السادس والعشرون، ومثلت الباكستان فيه البيجوم إقبال حسين مالك والبيجوم نذير أحمد، وانتزعت الباكستان الجوائز الأولى والثانية والثالثة في أشغال الإبرة، وقامت مندوبتا الباكستان بتقديم مسرحيات قومية وإلقاء أحاديث وخطب من محطات الإذاعة والتليفزيون في الأمم المتحدة وجمعيات الشابات المسيحية واتحاد الناخبات الأمريكيات، وعقدتا عدة مؤتمرات صحفية لإطلاع الرأي العام على أحوال الباكستان وتقدم المرأة فيها.
وقامت البيجوم لياقت علي خان بنشاط هائل عام 1950 عندما رافقت زوجها في رحلة رسمية إلى الولايت المتحدة، فقد اتصلت بعدد كبير من الشخصيات الأمريكية وتحدثت إليهم عن بلادها وقامت بدعاية لوطنها على نطاق واسع لم يسبق له مثيل، وقد زارت أيضا في رحلتها هذه دول الشرق الأوسط.
وفي ذلك العام أيضا مثلت البيجوم إكرام الله بلادها في دورة الأمم المتحدة التي عقدت في ليك سكسس.
وفي مايو 1951 دعتها وزارة الخارجية الأمريكية لزيارة الولايات المتحدة، فقبلت الدعوة وزارت جميع الولايات الأمريكية وألقت سلسلة من المحاضرات والأحاديث القيمة عن الباكستان وتطورها وتقدمها وأهدافها.
وقامت زعيمات الباكستان بتمثيل بلادهن في كثير من المؤتمرات الدولية الهامة، ومنهن البيجوم سعيدة وحيد التي مثلت الاتحاد النسائي في اجتماعات لجنة حقوق الإنسان في جنيف، والبيجوم أنور غلام أحمد وقد مثلت الاتحاد قي مهرجان بريطانيا، حيث أتيح لها في هذه المناسبة فرصة الاتصال بعدد كبير من الشخصيات وزيارة معاهد رعاية المرأة والأطفال والمستشفيات الخاصة بهم.
الصحفيون المصريون عند زيارتهم للآنسة فاطمة جناح شقيقة القائد الأعظم وهي من زعيمات النهضة النسائية في باكستان.
وعهد إلى البيجوم حسين مالك بتمثيل بلادها في المؤتمر الدولي الإقليمي للهيئات غير الحكومية الذي عقد في «بال»، وانتخبت رئيسة للجنة الثالثة التي عينها المؤتمر للبحث في وسائل نشر المعلومات والأنباء عن نشاط اليونسكو والهيئة الصحية الدولية وهيئة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.
وقد رافقت البيجوم هارون زوجها عندما عين مندوبا ساميا للباكستان في أستراليا، ومنذ وصولها إليها قامت بنشاط كبير في مختلف الميادين الاجتماعية والنسائية، وقد عملت بمساعدة بعض سيدات أستراليا على إنشاء صندوق إغاثة الباكستان.
Shafi da ba'a sani ba