ومنه أيضًا «إنْ» في المخففة من الثَّقيلة، واللاَّم في «عَلّ» والإِبدال مثلُ «لِهَنَّك» في «إنك» وهو كثيرٌ.
والوَجْهُ الثاني: نُقدّر إنَّ الأمر كما ذَكروه في البيتِ ولكن زيدت اللاَّم فيه لضَرورةِ الشّعر كما يزيدُ الشّاعر لإِقامة الوزنِ، ويَنقضُ لذلك أيضًا، وكما جاء في قولِه تَعالى: ﴿قُلْ عَسى أَن يكونَ رَدِفَ لَكُمْ﴾ أي رَدِفُكم، وأمَّا الكلامُ على الوجهِ الثَّاني فسياتِي جَوَابُهُ.
وأما شُبهةُ الكوفيين فمن وَجهين:
أحدُهما: ما تقدَّم من الشّعر.