Tabyin Kadhib al-Muftari fima Nusiba ila al-Imam al-Ashari
تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام الأشعري
Mai Buga Littafi
دار الكتاب العربي
Lambar Fassara
الثالثة
Shekarar Bugawa
١٤٠٤
Inda aka buga
بيروت
Nau'ikan
Aƙida da Mazhabobi
نسب مَذْهَبهم إِلَيْهِ قَالَ لي أَبُو بكر فَصَارَ عِنْد الْمُعْتَزلَة كَكِتَابِيٍّ أَسْلَمَ وَأظْهر عوار مَا تَركه فَهُوَ أعدى الْخلق إِلَى أهل الذِّمَّة وَكَذَلِكَ الْأَشْعَرِيّ أعدى الْخلق إِلَى الْمُعْتَزلَة فهم يشنعون عَلَيْهِ من الأشانيع وينسبون إِلَيْهِ الأباطيل أخبرنَا الشَّيْخ ابو الْقسم بن أَبِي الْعَبَّاس بن أَبِي مُحَمَّد بن آدم قَالَ أَنا جدي أَبُو مُحَمَّد بن أَبِي نصر الْمقري قَالَ سَمِعت الْحسن بن عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْفَارِسِي يَقُول سَمِعت أَبَا عَبْد اللَّهِ الحمراني يَقُول لم نشعر يَوْم الْجُمُعَة وَإِذا بالأشعري قد طلع على مِنْبَر الْجَامِع بِالْبَصْرَةِ بعد صَلَاة الْجُمُعَة وَمَعَهُ شريط شده فِي وَسطه ثمَّ قطعه وَقَالَ اشْهَدُوا عَليّ أَنِّي كنت على غير دين الْإِسْلَام وَإِنِّي قد أسلمت السَّاعَة وَإِنِّي تائب مِمَّا كنت فِيهِ من القَوْل بالاعتزال ثمَّ نزل الحمراني مَجْهُول وَذكر أَبُو عمر وَعُثْمَان بن أَبِي بكر بن حمود بن أَحْمد السفاقسي المغربي وَكَانَ فهما فَاضلا لبيبا عَاقِلا وَقدم دمشق وَسمع مِنْهُ شُيُوخ شيوخنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الكتاني الْحَافِظ وَغَيره قَالَ سَمِعت الإِمَام أَبَا عَبْد اللَّهِ الْحُسَيْن بن مُحَمَّد يَقُول سَمِعت غير وَاحِد من أئمتنَا يَحْكِي كَيفَ كَانَ بَدْء رُجُوع الإِمَام المبرأ من الزيغ والتضليل أَبِي الْحسن عَليّ بن إِسْمَاعِيلَ أَنه قَالَ بينَا أنَا نَائم فِي الْعشْر الأول من شهر رَمَضَان رَأَيْت الْمُصْطَفى ﷺ فَقَالَ يَا عَليّ انصر الْمذَاهب المروية عني فَإِنَّهَا الْحق فَلَمَّا استيقظت دخل عَلَيَّ أَمر عَظِيم وَلم أزل مفكرا مهموما لرؤياي وَلما أنَا عَلَيْهِ من إِيضَاح الْأَدِلَّة فِي خلاف ذَلِك حَتَّى كَانَ الْعشْر الْأَوْسَط فَرَأَيْت النَّبِي ﷺ فِي المنَام فَقَالَ لي مَا فعلت فِيمَا أَمرتك
1 / 40