Tabsira
التبصرة
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
Inda aka buga
بيروت - لبنان
أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْبَرْدَعِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنِي أَبُو ضَمْرَةَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " مَا ظَهَرَتِ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ حَتَّى أَعْلَنُوهَا إِلا ابْتُلُوا بِالطَّوَاعِينِ وَالأَوْجَاعِ الَّتِي لَمْ تَكُنْ فِي أَسْلافِهِمُ الَّذِينَ مَضَوْا، وَلا نَقَصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلا ابْتُلُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمُؤْنَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ، وَمَا مَنَعَ قَوْمٌ زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ وَلَوْلا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا، وَلا خَفَرَ قَوْمٌ الْعَهْدَ إِلا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوَّهُمْ مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَخَذَ بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ.
قَالَ الْقُرَشِيُّ: وَحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، عَنْ كُرْدُوسٍ التَّغْلِبِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَسْجِدِ مَسْجِدِ الْكُوفَةِ، وَكَانَ أَبُوهُ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا قَالَ: مَرَرْتُ عَلَى قَرْيَةٍ تَتَزَلْزَلُ فَوَقَفْتُ قَرِيبًا أَنْظُرُ، فَخَرَجَ عَلَيَّ رَجُلٌ فَقُلْتُ: ما وراءك؟ فقال: تركتها تتزلزل وإن الحائطان لَيَصْطَكَّانِ وَيُرْمَى بَعْضُهَا بِبَعْضٍ، فَقُلْتُ: وَمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ؟ قَالَ: كَانُوا يَأْكُلُونَ الرِّبَا.
وَقَالَ رَجُلٌ لِلْحَسَنِ: أَعْيَانِي قِيَامُ اللَّيْلِ؟ قَالَ: قَيَّدَتْكَ خَطَايَاكَ!
أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ، عَنْ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْلِ لزهري، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ الذَّهَبِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ المثنى، حدثنا عَبْدُ الْقُدُّوسِ الْحَوَارِيُّ، عَنْ هِشَامٍ قَالَ: اغْتَمَّ ابْنُ سِيرِينَ مَرَّةً فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا بَكْرٍ مَا هَذَا الْغَمُّ؟ قَالَ: هَذَا بِذَنْبٍ أَصَبْتُهُ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي صَادِقٍ، قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشِّيرَازِيُّ، قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ فَارِسٍ يَقُولُ: أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ قَرِينٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْجُنَيْدَ يَقُولُ: مَنْ هَمَّ بِذَنْبٍ لَمْ يَعْمَلْهُ عُوقِبَ بِذَنْبٍ لَمْ يَعْرِفْهُ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ الدَّجَاجِيُّ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنَا هَاشِمُ
1 / 150