وَالْحُسَيْن وَابْن عَبَّاس وعمار بن يَاسر ﵃ وَمن ذَلِك الْعَسْكَر عَائِشَة وَطَلْحَة وَالزُّبَيْر هَل تقبل شَهَادَتهم فَقَالَ لَو شهدُوا جَمِيعهم على باقة بقل لم أقبل هَذَا قَول شيخ الْمُعْتَزلَة الَّذِي بِهِ يفتخرون فِي اعلام الدّين واعيان الصَّحَابَة وَلَيْسَ الْعجب من الْمُعْتَزلَة حِين بَايعُوهُ وافتخروا بِهِ وَيَقُول بل الْعجب من الروافض حِين افْتَخرُوا بقوله واتنحلوا مذْهبه وَهَذَا قَوْله فِي عَليّ وَأَصْحَابه وَكَيف يوالون عليا وَأَوْلَاده ويذهبون إِلَى مَذْهَب هَذَا الشَّيْخ الضال الَّذِي يَقُول فِي عَليّ وَأَوْلَاده مَا ذَكرْنَاهُ
٢ - الْفرْقَة الثَّانِيَة العمرية
مِنْهُم العمرية وهم أَتبَاع عَمْرو بن عبيد مولى بني تَمِيم وَكَانَ يُوَافق واصلا فِيمَا ذكرنَا من بدعته وَزَاد عَلَيْهِ أَن قَالَ كلا الْفَرِيقَيْنِ من أَصْحَاب حَرْب الْجمل فسقوا وَهُوَ خَالدُونَ مخلدون فِي النَّار وَهَؤُلَاء لَا يقبلُونَ شَهَادَة وَاحِد من فريقي حَرْب الْجمل
٣ - الْفرْقَة الثَّالِثَة
الهذلية
مِنْهُم الهذلية وهم أَتبَاع أبي الْهُذيْل مُحَمَّد بن الْهُذيْل الْمَعْرُوف بالعلاف وَكَانَ من موَالِي عبد الْقَيْس وَله فضائح كَثِيرَة فِيمَا أحدثه من الْبدع حَتَّى كفر بِتِلْكَ الْبدع جَمِيع الْأمة وَكفر أَيْضا سَائِر الْمُعْتَزلَة وصنف المردار من الْمُعْتَزلَة كتابا فِي
1 / 69