فضالة الأنصاري

فضالة-بفتح أوله- ابن عبيد-مصغرا بحذف الجلالة- ابن ناقذ أبو محمد الأنصاري الأوسي العمري، شهد أحدا وما بعدها، وشهد فتح مصر زمن عمر، وسكن دمشق وولي قضاءها لمعاوية، وأمره على غزو الروم في البحر.

توفي سنة ثمان أو ثلاث وخمسين بدمشق.

خرج له البخاري، ومسلم، والأربعة والسيدان المرشد بالله والجرجاني، وأبو الغنائم النرسي.

الفضل بن عباس بن عبد المطلب

الفضل بن عباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أكبر ولد العباس وبه يكنى، شهد الفضل الفتح وما بعدها، وثبت في حنين، وأردفه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في حجة الوداع من مزدلفة إلى منى، وكان وسيما جميلا، وحديث استفتاء الخثعمية للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ونظر الفضل إليها ونظرها إليه وتحويل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وجه الفضل إلى الشق الآخر مشهور في الصحاح.

قلت: ورواه من أصحابنا محمد بن منصور وأبو الغنائم النرسي.

ولما توفي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) دخل الشام للجهاد وبه توفي في طاعون عمواس سنة ثمان عشر، وقيل:غير ذلك .

روى عنه عباس بن عبد الله بن عباس، وجابر بن عبد الله،وربيعة بن الحارث.

أخرج له الجماعة، ومحمد، والمؤيد والمرشد والنرسي

Shafi 65