Tabaqat Zaydiyya
طبقات الزيدية الجامع لما تفرق من علماء الأمة المحمدي
Nau'ikan
عائشة بنت أبي بكر الصديق التيمية أم المؤمنين، تكنى بأم عبد الله بابن أختها عبد الله بن الزبير، عقد بها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل الهجرة بمكة وهي بنت ست سنين، وبنى بها بالمدينة وهي بنت تسع سنين، كانت أفقه الناس وأحب أزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم يتزوج بكرا غيرها، ونزلت براءتها وعذرها في حديث الإفك من عبد الله، وهي معدودة من أصحاب الأولون في الحديث، وتوفي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهي بنت ثمان عشرة سنة ثم سكنت المدينة حتى استخلف أمير المؤمنين علي -عليه السلام- وخرجت إلى مكة، وكان الخارج معها طلحة والزبير، وفيها ورد:((أيكن تنبحها كلاب الحوأب)) بمهملة .....رواية إياس: إن تكونيها يا حميراء))ة فلما بلغته سألت عنه،فقيل: الجوب بالجيم- وكانت أول كذبة في الإسلام، ثم كان حرب الجمل سنة ست وثلاثين، وقتل فيه نحوا من نيف وعشرين ألفا من .......في ثلاث ساعات أو أربع.
ذكر السيد أبو العباس: ثم لما انقضى، قال لها أمير المؤمنين: ماتري أني فاعل بك؟ فقالت: ملكت فاسجح، فأمر ابن عباس يأمرها بالرجوع إلى المدينة في خمسين نسوة من أهل البصرة، وقيل: مع محمد بن أبي بكر، وقال ص بالله -عليه السلام- وغيره من علماء الشام وشيعتهم: أنه ثبت توبتها عن الخروج على أمير المؤمنين، ولم تزل بالمدينة حتى توفيت سنة ثمان وخمسين سنة عن خمس وستين.
أخرج لها الجماعة.
Shafi 111