31

Tabakat al-Shafi'iyyat al-Kubra

طبقات الشافعية الكبرى

Bincike

محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو

Mai Buga Littafi

هجر للطباعة والنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

1413 AH

Inda aka buga

القاهرة

عَلَى الْحَدِيثِ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ خَالِصًا مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَلَفْظُهُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ يَوْم الْقِيَامَة قَالَ لقد ظَنَنْت أَن لايسألني عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَحَدٌ أَوَّلُ مِنْكَ لِمَا رَأَيْت من حصرك عَلَى الْحَدِيثِ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ خَالِصًا مُخْلِصًا مِنْ قَلْبِهِ رَوَاهُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأُوَيْسِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ وَعَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ كِلاهُمَا عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ بِهِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ بِهِ قُلْتُ وَأول فِي قَوْلِهِ أَوَّلُ مِنْكَ أَفْعَلُ تَفْضِيلٍ وَهِيَ مَضْمُومَة على أَنَّهَا صفة لأحد وَقَدْ رَدَدْتُ عَلَى مَنْ يَفْتَحُهَا وَهَذَا الْمَكَانُ يَنْبَغِي أَنْ يُسْتَشْهَدَ بِهِ عَلَى مَجِيءِ أَوَّلَ هَكَذَا وَنَظِيرُهُ وَقَعَ فِي حَدِيثِ الإِسْرَاءِ مِنْ قَول أم هَانِيء فَابْتَدَرَ الْقَوْمُ الثَّنِيَّةَ فَلَمْ يَلْقَهُمْ أَوَّلُ مِنَ الْجَمَلِ كَمَا وُصِفَ لَهُمْ كَذَا وَقَعَ فِي السِّيرَةِ وَغَيْرِهَا وَهِيَ الْمَسْأَلَةُ الَّتِي أَشَارَ إِلَيْهَا ابْنُ مَالِكٍ فِي التَّسْهِيلِ بِقَوْلِهِ وَيَلْحَقُ بِأَسْبَقَ مُطْلَقًا أَوَّلُ صِفَةٌ وَإِنْ نُوِيَتْ إِضَافَتُهُ بُنِيَ عَلَى الضَّمِّ وَرُبَّمَا أُعْطِيَ مَعَ نِيَّتِهَا مَا لَهُ مَعَ وُجُودِهَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ابْن الضِّيَاءِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْن البُخَارِيّ

1 / 35