135

Tabakat al-Shafi'iyyat al-Kubra

طبقات الشافعية الكبرى

Bincike

محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو

Mai Buga Littafi

هجر للطباعة والنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

1413 AH

Inda aka buga

القاهرة

وَنَظِيرُ ذَلِكَ مَا فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ وَجَامِعِ التِّرْمِذِيِّ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ مِنْ قَوْلِهِ ﷺ؟ < اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الإِسْلامِ وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الإِيمَانِ >؟ فَانْظُرْ كَيْفَ طَلَبَ فِي وَقْتِ الْحَيَاةِ وَهُوَ صَالِحٌ لِلأَعْمَالِ مَا يُنَاسِبُهُ مِنَ الإِسْلامِ وَفِي وَقْتِ الْوَفَاةِ وَهُوَ لَحْظَةُ الْمَوْتِ مَا لَا يَتَأَتَّى مَعَهُ أَعْمَالُ الْجَوَارِحِ بَلْ نَفْسُ الْحُضُورِ وَالاعْتِقَادِ وَهُوَ الإِيمَانُ وَتَأَمَّلْ مَوَاقِعَ كَلامِ اللَّهِ وَكَلامِ رَسُولِهِ ﷺ وَمَا يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ مِنَ الإِشَارَةِ وَكَيْفَ إِصَابَتُهَا لِلْمَفَاصِلِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عربشاه بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْهَمْدَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْيُسْرِ حُضُورًا فِي الرَّابِعَةِ أَخْبَرَنَا الْخُشُوعِيُّ سَمَاعًا وَإِسْمَاعِيلُ الْجَنْزَوِيُّ إِجَازَةً قَالا أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الأَكْفَانِيُّ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَصَّاصُ الدَّعَّاءُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبُوشَنْجِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو ضَمرَة عَن عبد الله ابْن يَرْفَأَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ فَرُّوخَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ عَن رَسُول الله ﷺ قَالَ مَنْ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ فَدَلَّ بِهِ لِسَانُهُ وَاطْمَأَنَّ بِهَا قَلْبُهُ لَمْ تعطعمه النَّار

1 / 139