كان إماما جليلا غواصا على المعاني ورعا زاهدا، أخذ العلم على ابن سريج وانتهت اليه رياسة العلم ببغدادو اننشر العلم عن أصحابه في البلاد، ثم انتقل في آخر عمره إلى مصر، وتوفي بها سنة أربعين وثلاثمائة، قاله الشيخ أبو اسحاق، قال ابن خلكان: «كان ذلك لتسع خلون من رجب، ودفن قريبا من الشافعي».
وقد شرح «المختصر» شرحا مبسوطا وهو أحسن ما وقفت عليه من شروحه.
Shafi 67