تفقه على أبي ثور، وولي قضاء واسط، ثم اقليم مصر فأقام بها مدة طويلة، وكان الخلفاء يعظمونه، قال ابن يونس: «كان شيئا عجيبا ما رأينا مثله لا قبله ولا بعده، وكان لا يقوم للأمير إذا أتى إليه بأمره»، ثم أرسل إلى بغداد إلى الإمام أبي بكر الحداد سنة عشر وثلاثمائة في طلب إعفائه عن القضاء فأعفاه وعاد إلى بغداد، وتوفي بها في صفر سنة سبع عشرة وثلاثمائة وصلى عليه الإصطخري، ودفن في داره.
وحربويه بفتح الباء والواو، ويقال بضم الباء وإسكان الواو وفتح الياء، ويجري الوجهان في نظائره كلها كسيبويه ونفطويه، وعمرويه، وراهويه.
Shafi 54