169

تفقه على سليم الرازي وأقام بمقدس مدة، ثم قدم دمشق فسكنها وعظم شأنه بها؛ وزاره السلطان فلم يقم له، ولم يلتفت اليه؛ وكان لا يقبل من أحد شيئا، وكان رزقه من غلة أرض كانت له بنابلس، ودخل الغزالي دمشق، فدخل حلقته للتبرك به.

توفي يوم الثلاثاء تاسع محرم سنة ستين وأربعمائة، وله ثلاث وثمانون سنة، ودفن بمقابر باب الصغير.

أبو سعيد الاستراباذي رحمه الله:

* هو أبو سعيد محمد بن عبد الرحمن الاستراباذي

تفقه بنيسابور على ناصر العمري، ثم رحل إلى مرو الروذ، وتفقه على القاضي حسين، ولازم إمام الحرمين.

مات في نصف شوال سنة تسعين وأربعمائة.

Shafi 182