١٠٢ - أَبُو غَالِبٍ النَّضْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَزْدِيُّ كُوفِيُّ قَدِمَ أَصْبَهَانَ، لَمْ يُحَدِّثْ عَنْهُ إِلَّا عَامِرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَعِنْدَهُ أَحَادِيثُ غَرَائِبُ، وَمِنْ غَرَائِبِ حَدِيثِهِ
مَا حَدَّثَنَا بِهِ، عَامِرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: ثنا أَبِي، قَالَ: ثنا أَبِي، قَالَ: ثنا أَبُو غَالِبٍ، قَالَ: ثنا زَائِدَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: ثنا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ: " إِنَّ خَلْقَ أَحَدِكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، فَإِذَا أَتَتْ عَلَيْهِ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ أَوْ عِشْرُونَ وَمِائَةٌ، بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ الْمَلَكَ فَيَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ، فَيُقَالَ: اكْتُبْ أَجَلَهُ وَرِزْقَهُ، أَوْ شَقِيُّ أَوْ سَعِيدٌ، فَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ " فَذَكَرَ الْحَدِيثَ لَمْ يَذْكُرْ: عَنْ مَنْصُورٍ، غَيْرُهُ، وَقَدْ رَوَاهُ زَائِدَةُ، عَنِ الْأَعْمَشِ وَعِنْدَهُ أَحَادِيثُ يَتَفَرَّدُ بِهَا، وَقَدْ خَرَّجْتُهَا فِي فَوَائِدِ الْأَصْبَهَانِيِّينَ، وَهُوَ حَدَّثَنِي بِحَدِيثِ أَبِي غَالِبٍ النَّضْرِ، بِأَحَادِيثَ حَدَّثَ بِهَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو سَوَاءً، لَا يُغَادِرُ مِنْهُ شَيْئًا، وَذَكَرَ أَنَّهُمَا كَانَا جَارَيْنِ بأَصْبَهَانَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِحَالِهِمَا، وَحَدَّثَ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ بِالْأَحَادِيثِ الَّتِي كَتَبْنَاهَا مِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَمْرٍو، وَالْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، فَلَمْ يُغَادِرْ مِنْهُ شَيْئًا، حَدَّثَ بِهِ عَامِرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْهُ