124

Tabakokin Malamai a Maghrib

طبقات المشايخ بالمغرب لأبي العباس الدرجيني

Nau'ikan

قال ثم ندب أبن زياد لهم الناس فاختار عباد بن أخضر فوجهه في أربعة آلاف فنهد لهم، ويزعم أهل العلم: أن القوم قد كانوا تنحوا عن دار ( بجرد) بأرض فارس فصار إليهم عباد وكان التقاؤهم في يوم الجمعة فناداهم أبو بلال اخرج إلي يا عباد فإني أريد أن أحاورك، فخرج إليه( فقال له أبو بلال ) ما الذي تبغي؟ قال أن آخذ بأقفائكم ونردكم إلى الأمير عبدالله بن زياد، قال أو غير ذلك؟ قال وما هو؟ قال أن ترجع، فإنا لا نخيف سبيلا، ولا نذعر مسلما، ولا نحارب إلا من حاربنا، ولا نجبى إلا ما حمينا. فقال له عباد الأمر ما قلت لك، فقال له حريث بن حجل: أتحاول أن ترد فئة من المسلمين إلى جبار عنيد؟ فقال لهم: أنتم أولى بالضلال منه، وما من ذلك بد. قال وقدم القعقاع بن عطية الباهلي من خراسان يريد الحج، فلما رأى الجمعين قال ما هذا؟ قيل له الشراة، فحمل عليهم ونشبت الحرب فأخذ القعقاع أسيرا، فأوتى به أبا بلال، فقال له من أنت؟ قال لست من أعدائك وإنما قدمت للحج فجهلت وغررت، فأطلقه فرجع إلى عباد، فاصلح من شأنه ثم رجع فحمل عليهم ثانية وهو يقول.

فحمل عليه حريث وكهمس فأسراه فقتلاه،. ولم يأتيا به أبا بلال.

تابع الموضوع >>>>

-------------------------------------

(1) راجع بعض أخبارهما في كامل المبدر من 190 ج3 تحقيق أحمد محمد شاكر.

(2) كذا بالنسخ وذكره في الكامل باسم مسعود بن فدكي بن عبد وذكر من بعده باسم شبت بن ربعي الرياحي راجع الكامل ج3 ص909

(3) هو اسم أبيه وأما اضافتهما هو وأخوه إلى أدية فهي جدتهما، كما ذكر ذلك المبرد وتجد نسبهما كاملا عنده.

(4) عبارة الكامل : لهذه أطيب نفسا عن بقية الدنيا منك يا مرداس.

(5) اليراع : القصب.

(6) حققه الشيخ أحمد محمد شاكر في الكامل بعبد الله بن رباح الأنصاري قال أنه من الثقات مات 90ه

(7) رواية المبرد فيها بعض خلاف فراجعها إن أردت.

(8) كذا في النسخ التي بأيدينا.

(9) عبارة المبرد يا معبد خذه.

Shafi 21