١١٦ - أَبو حَازم * (ع)
سلمةُ بنُ دينار المخزومي مولاهم المديني، الأعرج، القاصُّ، الواعظ الزاهد، عالمُ المدينة.
سَمِعَ: سهلَ بن سعد السَّاعدي، وابن المسيِّب، والنعمانَ بن أبي عيّاش، وأبا صالح السَّمان، وعِدَّة.
وعنه: مالك، والسّفيانانِ، والحمّادانِ، وأبو ضَمْرة، وخلق.
قال ابنُ خزيمة: لم يكن في زمانه أحدٌ مثلَه (١).
وقد كان ﵀ ثَبْتًا كثيرَ العلم، كبيرَ القدر، ومناقبُه كثيرة، وكان فارسيًّا، وأُمُّه روميّة.
وقال ابن حِبَّان: أَبو حازم الأعرج مِن عُبَّاد أهلِ المدينة، وزهادهم، ممن كان يتقشَّف، ويلزم الورع الخفيَّ، والتخلِّي بالعبادة، ورفض الناس وما هم فيه. أصلُه مِن فارس، وكان يَقصُّ بالمدينة (٢).
مات سنةَ أربعين ومئة (٣). ﵀.
* طبقات خليفة: ت ٢٣٣٣، تاريخ البخاري الكبير: ٢/ ٧٨ التاريخ الصغير: ٢/ ٤٧، ثقات العجلي: ص ١٩٦، المعرفة والتاريخ: ١/ ٦٧٦ وغيرها، الجرح والتعديل: ٤/ ١٥٩، مشاهير علماء الأمصار: ت ٥٧٥، حلية الأولياء: ٣/ ٢٢٩، أنساب السمعاني: ١/ ٣١١، تهذيب الكمال: ورقة ٥٢٤، سير أعلام النبلاء: ٦/ ٩٦ - ١٠٣، العبرة ١/ ١٨٩، تذكرة الحفاظ: ١/ ١٣٣، تهذيب التهذيب: ٤/ ١٤٣، النجوم الزاهرة: ١/ ٣٤٢، طبقات الحفاظ: ص ٥٣، خلاصة تهذيب الكمال: ص ١٤٧، شذرات الذهب: ١/ ٢٠٨، تهذيب ابن عساكر: ٦/ ٢١٦.
(١) تهذيب الكمال: ورقة ٥٢٤.
(٢) مشاهير علماء الأمصار: ص ٧٩.
(٣) اختلف في سنة وفاته على أقوال. انظر "السير": ٦/ ١٠١.