ولعل حسين الشيخ نفسه - إن صح أنه مطلق النار - لا يدري!
لعل العهد الجديد يدري، ويقدر أن يوضح لنا، لنفسه، للأمة كلها.
لا يطيب الغناء في الخراب إلا للبوم.
والدم الذي سال على رصيف شارع يؤلمنا منظره؛ لأنه بعض دمنا، دم هذه الأمة.
لقد روكبت العدالة فيما مضى، وعلى هذا العهد أن يساهم في صراع الشر، وأن يزيل آثام الماضي لا أن يرسخها.
وكل ما نبغي حياة إنتاج وإشعاع وحق.
حياة لا تعزل أحرار الأمة في السجون، ولا تحرق كتب فيلسوف، ولا تمنع إجازة عمل تجود بها حتى على «شهود يهوه».
من مهماتنا أن نغسل الأحقاد، وأن نحول دون تفكير يستفز حسين الشيخ أو سواه، وكلما أردنا التعاون مع العهد الجديد - ونحن لا نزال نحسبه عهدنا - وجدنا أن العدالة روكبت من جديد.
هذا مذهبي
هل لي مذهب؟ ما هو المذهب؟ أمن الضرورة أن يكون للرجل مذهب؟ وأهم من كل هذا أصادق أنا بالجواب؟ أهي الحقيقة عارية أظهرها للناس، أم أنا أصيح بها: هيا البسي ثوبك أنيقا، وتبرجي واخرجي؛ ففي الصالون زائرون يبغون التعرف إليك؟
Shafi da ba'a sani ba