مرتهن لسيفه الذي يستخدمه، يرفعه أو يسقط عنه ويقتل. أما الملاكم فلديه دائما يده، وليس عليه إلا أن يستخدمها.
10 (12-10) انظر ماذا تكون الأشياء في ذاتها، مقسما إياها إلى مادة وصورة وغرض (غاية). (12-11) أعلى مراتب الحرية والقوة هي ألا يفعل الإنسان إلا ما يرضي الله، وأن يتقبل كل ما يقسمه الله له. (12-12) لا تلم الآلهة؛ فهي لا ترتكب خطأ، لا عن عمد ولا عن غير عمد.
ولا تلم البشر؛ فهم لا يرتكبون الخطأ إلا عن غير عمد.
لا أحد، إذن، ينبغي أن يلام.
11 (12-13) كم هو عابث وغريب تماما عن العالم الذي يستغرب أي شيء يجري في الحياة.
12 (12-14) إما أن الأمر قدر محتم ونظام لا يسمح بأي حيود. وإما عناية رحيمة.
وإما فوضى لا غاية لها ولا موجه.
فإذا كان الأمر ضرورة لا تقهر فلماذا تقاوم؟
وإذا كان عناية تستجيب للدعاء فاجعل نفسك أهلا للعون الإلهي.
وإذا كان فوضى غير محكومة فافرح بأن لديك في مثل هذه العاصفة عقلا موجها خاصا بك، وحتى إذا جرفك الطوفان فليأخذ جسدك البائس ونفسك الضئيل وكل شيء آخر، أما العقل فلن يأخذه. (12-15) يظل المصباح يضيء ولا يفقد بهاءه حتى ينطفئ. فهل تخذلك الحقيقة والعدل والاعتدال قبل نهايتك؟ (12-16) إذا عرض لي انطباع بأن شخصا ما قد ارتكب خطأ فكيف أعرف أن هذا كان خطأ؟ وإذا كان هذا خطأ حقا فكيف أعرف أنه لم يكن يبكت نفسه، وهو بذلك كمن يمزق وجهه نفسه؟
Shafi da ba'a sani ba