282

Takuba Masu Kaifi

السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر

Editsa

صالح عبد الإله بلفقيه

Mai Buga Littafi

مركز تريم للدراسات والنشر

Lambar Fassara

الأولى

Inda aka buga

اليمن

Nau'ikan

Fikihu
خالف ابن حجر في هذا الشرط فجزم في «الفتح» و«الإمداد» و«الإيعاب» (١»: (أن المجتهد إذا ظن باجتهاده دخول الوقت، جازت له الصلاة، وإن لم يغلب على ظنه دخوله).
وهذه الشروط الخمسة، شروط للعمل بجميع أنواع الاجتهاد الحساب وغيره، بل الشرط الثالث، شرط للعمل به برؤية نفسه أو إخبار غيره له، بها فتنبه لذلك.
وممَّن صرح بأن الحاسب له العمل بحسابه، وانه من أنواع الاجتهاد، تجري فيه أحكامه، الشيخ عبد الله بن عمر مخرمة في فتاويه «الهجرانية» قال: (وأما الصلاة، فإذا دل حساب المنازل على دخول الوقت، كان ذلك من أنواع الاجتهاد: كالأوراد ونحوها، فيكون حكمه حكمها، لا محالة، وكذلك إذا دلَّ على ذلك الحساب النجومي، المأخوذ من ارتفاع الشمس أو بعض الكواكب ونحو ذلك، بل قد يكون ذلك من باب العلم لا الظن في حق العارف بهذا الفن).

(١) ابن حجر الهيتمي. فتح الجواد (١\ ٧٠)، وعبارة «الإيعاب»: (بخلاف المجتهد، إذ لم يخبر، فإنه يكفيه ظن دخوله، ولا يشترط غلبة الظن كما هو ظاهر). (ابن حجر الهيتمي. الإيعاب. (١\ ٣٣٧».

1 / 282