والولاية لعلي بن أبي طالب والبراءة من عدوه، (ولا يسمي واحدا) (1)، حتى يخرج إلى (2) البيداء فيخرج إليه جيش السفياني، [فيخسف الله بهم] (3)، والخبر بطوله قد تقدم (4). (5)
(ومن ذلك يرفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام)- في خبر طويل إلى أن قال:- ثم) (6) يخرج إلى المدينة فيقيم بها ما شاء الله، ثم يخرج إلى الكوفة، ويستعمل عليها رجلا من أصحابه، فإذا نزل الشقرة (7) جاءهم كتاب السفياني: إن لم تقتلوه لأقتلن مقاتليكم ولأسبين ذراريكم، فيقبلون على عامله فيقتلونه، فيأتيه (8) الخبر فيرجع إليهم فيقتلهم، ويقتل قريشا حتى لا يبقى منهم [إلا] (9) أكلة كبش، ثم يخرج إلى الكوفة
Shafi 99