وعنه (عليه السلام): يقبل الحسين (عليه السلام) في أصحابه الذين قتلوا معه ومعه سبعون نبيا كما بعثوا مع موسى (عليه السلام)، فيدفع إليه القائم الخاتم، فيكون الحسين (عليه السلام) هو الذي يغسله ويكفنه ويحنطه (1) ويبلغه (2) حفرته (3).
ومن ذلك بالطريق المذكور يرفعه إلى جابر الجعفي، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: والله ليملكن منا أهل البيت رجل بعد موته ثلاثمائة سنة وتزداد (4) تسعا.
قلت: متى يكون ذلك؟ قال: بعد القائم.
قلت: وكم يكون قيام (5) القائم في عالمه؟ قال : تسع عشرة سنة، ثم يخرج المنتصر (6) إلى الدنيا وهو الحسين (عليه السلام)، فيطلب بدمه ودم أصحابه، فيقتل ويسبي حتى يخرج السفاح وهو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) (7).
Shafi 79