يضرب بالمعول، ثم يرجع إليه أصحابه إذا رأوه يضربه بالمعول (1)، فيكون ذلك اليوم فضل بعضهم على بعض بقدر سبقهم إليه، فيهدمون الحائط (2)، ثم يخرجهما غضين طريين (3)، فيلعنهما ويتبرأ منهما ويصلبهما، ثم ينزلهما ويحرقهما (4) ثم يذريهما في الريح (5).
ومن ذلك بالطريق المذكور، يرفعه إلى أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال (6): إذا ظهر القائم على نجف الكوفة خرج إليه قراء أهل الكوفة وقد علقوا المصاحف على (7) أعناقهم وفي (8) أطراف رماحهم، شعارهم (يا 22121 يا 247 تر) (9)
Shafi 67