داخل من وجوهه وخارج من مظانه وقد اختلت وتغيرت وانتقلت أملاكها وباد رجالها وأربابها وتنصر أبطالها، وسمعت رئيسا من علماء البغداذيين يذكرها فقال كانت معدن الأبطال وعنصر الرجال وينبوع الخيل (4) والعدة وينبوت الحيل والشدة، (5) فأما حدودها ومسافاتها فمن مخرج ماء الفرات فى حد ملطيه الى سميساط يومان ومن سميساط الى جسر منبج أربعة أيام ومن الجسر الى بالس أربعة أيام و[من بالس] (7) الى الرقة يومان ومن الرقة الى الانبار عشرون يوما ومن الانبار الى تكريت يومان فى نفس البرية ومن تكريت الى الموصل خمسة (9) أيام ومن الموصل الى آمد أربعة عشر يوما ومن آمد الى سميساط ثلثة أيام ومن سميساط الى ملطيه ثلثة أيام، ومن الموصل الى بلد مرحلة ومن بلد الى نصيبين خمس مراحل، ومن الموصل الى سنجار ثلثة أيام ومن سنجار الى نصيبين خمسة أيام ومن نصيبين الى رأس العين ثلاث مراحل ومن رأس العين الى الرقة أربعة أيام، ومن رأس العين الى حران ثلثة أيام [ومن حران الى جسر منبج يومان، ومن حران الى الرها يوم ومن الرها الى سميساط يوم، ومن حران الى الرقة ثلاثة أيام]، (16) ومن الرقة الى قرقيسيا أربعة أيام ومدينة الخانوقة فى وسط الطريق ومن الخانوقة الى عرابان أربع مراحل ومن عرابان الى الحيال مرحلتان ومنها الى سنجار نصف مرحلة ومن سنجار الى ماكسين مرحلتان ومن ماكسين الى المنخرق (19) يوم ومن المنخرق الى الفرات يوم، والمنخرق بحيرة [بين ماكسين والفرات] (20) استدارتها مساحة جريب أو أزيد بقليل [62 ظ] وفيها ماء أزرق عذب كالزجاج الملوح لا يعرف قعرها ولا يعلم كمية مائها وذلك أنها اعتبرت ليعرف قرارها ومقدار مائها بمائين (22) أذرع
Shafi 210