معلهش يا بابا! غصب عني!
الأب :
طيب يا بنتي. اطلعي استريحي. اطلعي أودتك استريحي وريحي ابنك. ربنا يفرجها الصبح. (سعاد تصعد السلم إلى حجرة نومها وعلى كتفها ابنها. تدخل حجرة نومها القديمة (حجرة نوم تلميذة في الجامعة لأسرة ميسورة الحال؛ سرير، دولاب، تسريحة، مكتب، كرسي، شماعة ... إلخ).) (سعاد تتأمل الحجرة لحظة وقد غابت عنها طويلا، ثم تضع ابنها على السرير وتغطيه. تترك الطفل وتدور في الحجرة تتأمل كل شيء في شرود. تنظر إلى نفسها في المرآة. ترى شعرها شعثا وملابسها مهملة. تترك المرآة وتعود تتمشى في الحجرة.) (تعثر على عروسة صغيرة. تمسك العروسة في يديها وتتأملها. تجلس على كرسي مريح بجوار السرير وفي يدها العروسة.) (تنظر بإمعان إلى وجه العروسة وتستعيد ذكريات قصتها منذ كانت طفلة تلعب بنفس هذه العروسة التي تمسكها الآن.) (فلاش باك.)
تصوير داخلي:
تظهر أم سعاد في حجرة الطعام.
حجرة طعام في منزل تاجر من تجار بنها ميسور الحال.
أم سعاد تجهز الأطباق على المائدة.
أخو سعاد، ماجد (لا يزال صغيرا أصغر من سعاد بعام واحد) يجلس على أحد كراسي المائدة في كبرياء.
الأم تنادي على سعاد التي في المطبخ.
الأم :
Shafi da ba'a sani ba