أبو عبد الله :
كيف العمل؟ رجالنا يائسة، وخيولنا نفقت، وخزائننا فرغت، فمن منكم يقوم إلى الأعداء ؟
ابن حامد :
أنا لها! فإنني على أهبة المضي وقبيلتي في هذا السبيل، فخير لنا مرارا أن نعد فيمن استأكلهم الدفاع عن غرناطة من أن نعد في الأحياء من بعدها. وغدا - إن شاء الله - نقوم بالهجوم الأول، فلا نزال نكافح حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا، فإما الموت وإما النصر.
موسى :
وأنا رفيقك يا ابن حامد.
أبو عبد الله :
عاشت همتك يا رئيس بني سراج، وبورك في إخلاصك!
ابن حامد :
نادتك أندلس فلب نداءها
Shafi da ba'a sani ba