علمنا يا دريدة أن الأعداء طوقوا المدينة، ولا بد من سقوطها ما دام أبو عبد الله منغمسا في حمأة فساده.
ابن حامد :
إننا ارتأينا أن نبعدك لمدى قريب عن غرناطة، وعندي أنسباء في خارجها تنزلين بينهم على الرحب والسعة، وتكونين في مأمن من بلايا الحرب.
دريدة :
وحدي لا أذهب. هيا بنا معا.
إبراهيم :
نحن يا بنيتي رجال يمكننا الدفاع إذا هوجمنا، أما أنت فلا طاقة لك بذلك.
دريدة :
لا تخشيا؛ فإن الحب الذي بين جوانحي يجعل لي ساعدا أشد من الصخر.
ابن حامد :
Shafi da ba'a sani ba