ابن حامد :
سيرى أبو عبد الله أن روحه تغتصب قبل أن يغتصب حبيبتي. (يقبض على حسامه ويحاول الخروج فتوقفه دريدة.)
دريدة :
قف يا ابن حامد فقد عرفتك، تعال إلى ذراعي فلا حبيب لي سواك، وأنت يا والدي شكرا لك على ثباتك.
إبراهيم (بابتسامة تأنيب) :
دريدة! ...
ابن حامد :
قولي الحقيقة، تكلمي ...
دريدة :
لم أقصد بما فعلت غير امتحانكما؛ فإننا مقدمون على شرور وفتن. إن أبا عبد الله جاءني عارضا عرشه فرفضته، فتوعدني وتوعدته، وذهب يائسا مزمجرا لا يلوي على شيء.
Shafi da ba'a sani ba