دريدة :
وهل نسيت أن لي خطيبا ولست وحيدة في هذا العالم.
أبو عبد الله :
ومن تعنين به؟
دريدة :
وهل أعني به غير خطيبي ابن حامد.
أبو عبد الله :
يسوءني كثيرا أن أقوض صرح آمالك؛ فابن حامد خائن لوطنه، وقد سلم علمنا المقدس إلى الأعداء.
دريدة :
بربك يا مولاي، لا تقل لي هذا القول عن خطيبي، أفأفقد الاثنين في يوم واحد؟ إن ذلك لا يحتمل.
Shafi da ba'a sani ba