أربع مجلّدات. وتخرّج به جماعة من الفضلاء وانتفعوا به.
وحدّث كثيرا؛ وممّن سمع عليه والدي وابن سعد (^١) والحسينيّ (^٢) [٧٢ ب] والهيثميّ، والبنّاء (^٣)، وغيرهم (^٤) . وحضرت عليه بدمشق.
وذكره الذّهبيّ في «معجمه المختصّ» وقال في وصفه: المحدّث العالم المفيد الرّحّال المتقن، كذا نقلت ذلك من خطّ أحمد بن أبيك (^٥) عن خطّ الذّهبيّ، ورأيت في بعض نسخ «المعجم المختصّ» وصفه بالحفظ؛ ولعلّ الذّهبي زاد ذلك لمّا صار ابن رافع حافظا.
وذكره الذّهبيّ في «معجم شيوخه» أيضا وقال: أنشدني ابن رافع أني أنشدته: -
إنّ في الدّنيا بلايا ومحن ... وجنونا وفنونا وفتن
ولقد طمّ على الكلّ الذي ... اختلقوه بيضة الهند رتن (^٦)
= ١٩٣٨ م باسم: «تاريخ علماء بغداد، أو المنتخب المختار المذيل به على تاريخ ابن النجار».
(^١) هو شمس الدين أبو عبد الله محمد بن يحيى بن محمد بن سعد المقدسي الصالحي المتوفى سنة ٧٥٩ هـ. تقدم التعريف به.
(^٢) هو محمد بن علي بن الحسن، تقدمت ترجمته في وفيات سنة ٧٦٥ هـ.
(^٣) نور الدين أبو الحسن علي بن الحسين بن علي المصري المعروف بابن البناء، تقدمت ترجمته في وفيات سنة ٧٦٨ هـ.
(^٤) انظر: تلامذة ابن رافع في مقدمة كتابه الوفيات: ١/ص ٣٧ - ٤١.
(^٥) هو شهاب الدين أبو الحسين أحمد بن أيبك بن عبد الله الحسامي الدمياطي المتوفى سنة ٧٤٩ هـ (ذيل العبر للحسيني: ٢٧١، والدرر الكامنة: ١/ ١١٦).
(^٦) هو رتن الهنديّ، ادّعى الصّحبة، وكان ظهوره بعد سنة ست مئة للهجرة، وقيل: -