Sunan Saghir
السنن الصغرى للبيهقي - ت الأعظمي ط الرشد
Editsa
عبد المعطي أمين قلعجي
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤١٠هـ - ١٩٨٩م
Nau'ikan
Zantukan zamani
١١٥٤ - وَرَوَاهُ ابْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ: «فَزُورُوهَا فَإِنَّ فِي زِيَارَتِهَا تَذْكِرَةً» وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى: «وَلْتَزِدْكُمْ زِيَارَتُهَا خَيْرًا»
١١٥٥ - وَفِي رِوَايَةِ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ، وَعَبْدِ الْوَارِثِ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «فَزُورُوهَا فَإِنَّهَا تُرِقُّ الْقَلْبَ، وَتُدْمِعُ الْعَيْنَ، وَتُذَكِّرُ الْآخِرَةَ، فَزُورُوا وَلَا تَقُولُوا هُجْرًا»
١١٥٦ - وَأَمَّا النِّسَاءُ فَقَدْ قَالَتْ أُمُّ عَطِيَّةَ: «نُهِينَا عَنِ اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ، وَلَمْ يُعْزَمْ عَلَيْنَا»
١١٥٧ - وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَحَسَّانَ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ: «لَعَنْ زَائِرَاتِ الْقُبُورِ»
١١٥٧ - زَادَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي رِوَايَتِهِ: وَالْمُتَّخِذَاتِ عَلَيْهَا الْمَسَاجِدَ وَالسُّرُجَ، فَهُنَّ دَاخِلَاتٌ فِي النَّهْي عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، وَلَا أَدْرِي هَلْ خَرَجْنَ مِنَ النَّهْي بِقَوْلِهِ: «نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا»
١١٥٨ - وَقَدْ رَوَى بِسْطَامُ بْنُ مُسْلِمٍ الْبَصْرِيُّ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ يَزِيدَ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ ⦗٣٨⦘ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّ عَائِشَةَ أَقْبَلَتْ ذَاتَ يَوْمٍ مِنَ الْمَقَابِرِ فَقُلتُ لَهَا: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتِ؟ قَالَتْ: مِنْ قَبْرِ أَخِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، فَقُلْتُ لَهَا: أَلَيْسَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ نَهَى عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ؟ قَالَتْ: «نَعَمْ، كَانَ نَهَى ثُمَّ أَمَرَنَا بِزِيَارَتِهَا»
١١٥٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، نَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أَنَا أَبُو الْمُثَنَّى مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مِنْهَالٍ، نَا يَزِيدُ بنُ زُرَيْعٍ، نَا بِسْطَامُ بْنُ مُسْلِمٍ فَذَكَرَهُ، تَفَرَّدَ بِهِ بِسْطَامٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
2 / 37