255

Sunan Darimi

سنن الدارمي - ت زمرلي والعلمي

Bincike

الدكتور/ مرزوق بن هياس آل مرزوق الزهراني

Mai Buga Littafi

(بدون ناشر) (طُبع على نفقة رجل الأعمال الشيخ جمعان بن حسن الزهراني)

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

٧٨ - باب لَا تُقْبَلُ الصَّلَاةُ بِغَيْرِ طُهُورٍ* ٦٩٤ - (١) أَخْبَرَنَا سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ، عَنْ أَبِيهِ ﵁ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةً* [(١) بِغَيْرِ طُهُورٍ، وَلَا صَدَقَةً مِنْ غُلُولٍ» (٢). [ب ٦٩٠، د ٧١٣، ع ٦٨٦، ف ٧٣١، م ٦٩٠] تحفة ١٣٢، إتحاف ٢١٥ ٧٩ - باب مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطُّهُورُ ٦٩٥ - (١) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ عَلِيٍّ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطُّهُورُ، وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ، وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ» (٣). [ب ٦٩١، د ٧١٤، ع ٦٨٧، ف ٧٣٢، م ٦٩١] تحفة ١٠٢٦٥، إتحاف ١٤٧١٨. ٨٠ - باب كَمْ يَكْفِي فِي الْوُضُوءِ مِنَ الْمَاءِ؟ ٦٩٦ - (١) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، ثَنَا أَبُو رَيْحَانَةَ، عَنْ سَفِينَةَ ﵁ قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ وَيَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ " (٤). [ب ٦٩٢، د ٧١٥، ع ٦٨٨، ف ٧٣٣، م ٦٩٢] تحفة ٤٤٧٩، إتحاف ٥٩٠٠. ٦٩٧ - (٢) أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبْرٍ قَالَ: " سَمِعْتُ أَنَسًا ﵁ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَتَوَضَّأُ بِالْمَكُّوكِ (٥) وَيَغْتَسِلُ بِخَمْسِ مَكَاكِي " (٦). [ب ٦٩٣، د ٧١٦، ع ٦٨٩، ف ٧٣٤، م ٦٩٣] تحفة ٩٦٣، إتحاف ١٢٧٩.

(١) بداية السقط من (ت) وهو (١١٦) حديثا، بدايته جزء من الحديث رقم (٦٩٧) ونهايته جزء من الحديث رقم (٨١٣). * ك ٧٩/ب. * ت ٦٧/أ. (٢) سنده حسن، أخرجه أبو داود حديث (٥٩) والنسائي حديث (١٣٩) وصححه الألباني عندهما. (٣) سنده حسن، أخرجه الترمذي حديث (٣) وقال: هذا الحديث أصح شيء في هذا الباب وأحسن، وأبو داود حديث (٦١) وابن ماجة حديث (٢٧٥) وصححه الألباني عندهما. (٤) سنده حسن، أخرجه مسلم حديث (٣٢٦). (٥) جمعه: مكاكي، وهو من الكاييل، لعله أرادبه المد، وقيل: الصاع، والأول أشبه لأنه جاء مفسرا بالمد في الحديث الذي قبله، انظر: (النهاية ٤/ ٣٥٠). (٦) رجاله ثقات، أخرجه مسلم حديث (٣٢٥).

1 / 255