207

Sunan Darimi

سنن الدارمي - ت زمرلي والعلمي

Bincike

الدكتور/ مرزوق بن هياس آل مرزوق الزهراني

Mai Buga Littafi

(بدون ناشر) (طُبع على نفقة رجل الأعمال الشيخ جمعان بن حسن الزهراني)

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

٥٣٩ - (١٥) أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَ ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ الْحَسَنِ: " أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ ﵁ كَانَ يَمْشِى وَنَاسٌ يَطَئُونَ عَقِبَهُ، فَقَالَ: لَا تَطَئُوا عَقِبِي، فَوَاللَّهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أُغْلِقُ عَلَيْهِ بَابِي مَا تَبِعَنِي رَجُلٌ مِنْكُمْ " (١). [ب ٥٣٨، د ٥٤٩، ع ٥٣٢، ف ٥٥٩، م ٥٣٦] إتحاف ١٢٥١٨. ٥٤٠ - (١٦) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: " فِتْنَةٌ لِلْمَتْبُوعِ مَذَلَّةٌ لِلتَّابِعِ " (٢). [ب ٥٣٩، د ٥٥٠، ع ٥٣٣، ف ٥٦٠، م ٥٣٧]. ٥٤١ - (١٧) أَخْبَرَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أُمَيٍّ قَالَ: مَشَوْا خَلْفَ عَلِيٍّ ﵁ فَقَالَ: " عَنِّي خَفْقَ نِعَالِكُمْ* فَإِنَّهَا مُفْسِدَةٌ لِقُلُوبِ نَوْكَى (٣) الرِّجَالِ " (٤). [ب ٥٤٠، د ٥٥١، ع ٥٣٤، ف ٥٦١، م ٥٣٨] إتحاف ١٤٠٥٩. ٥٤٢ - (١٨) أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: " إِنَّ خَفْقَ النِّعَالِ حَوْلَ (٥) الرَّجَالِ قَلَّمَا يُلَبِّثُ الْحَمْقَى " (٦). [ب ٥٤١، د ٥٥٢، ع ٥٣٥، ف ٥٦٢، م ٥٣٩]. ٥٤٣ - (١٩) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الْمُكْتِبُ، ثَنَا قَاسِمٌ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا لَيْثٌ، عَنْ* طَاوُسٍ قَالَ: " كَانَ إِذَا جَلَسَ إِلَيْهِ الرَّجُلُ وَالرَّجُلَانِ قَامَ فَتَنَحَّى " (٧). [ب ٥٤٢، د ٥٥٣، ع ٥٣٦، ف ٥٦٣، م ٥٤٠]. ٥٤٤ - (٢٠) حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِى بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ

(١) رجاله ثقات، وفيه انقطاع بين الحسن وبين مسعود ﵁. (٢) فيه محمد بن حميد الرازي: حافظ ضعيف، وهو محتمل في مثل هذا، ويقويه ما ورد برقم (٥٣٦). (٣) الحمقى، جمع أنوك. (النهاية ٥/ ١٢٩). (٤) رجاله ثقات. (٥) في (ت) خلف. (٦) رجاله ثقات، وقوله: (قل ماتلبث الحمقى) أي: أن تتأثر فيصيبها التيه والغرور، انظر قول علي ﵁ المتقدم. * ك ٦٣/ب. (٧) فيه ليث، ويحتمل في مثل هذا، ويقويه ما ورد برقم (٥٣٠).

1 / 207