============================================================
فيه مسائل نينك التاليفين الشريفين مشفوعة بنخب بر اهينها ، ثم عززتها ابدرر الغرر" وهو كتاب انتظمت فيه درر "أتباء نجباء الأبناء" فأودعته منها ما عز مطلبه، وبهرت حكمته، وحسن آبه، ثم رتبت بكتابى هذا، وهو كتاب عمدت فيه إلى أمطة؛ استاثر خواص الملوك ببضاعتها، ومنعتهم الغيرة عليه من إذاعتها، فتوسعت بالتعبير بالفاظى عنها، والتحبير بعلمى لها، والتفنن بقوى فطنتى فيها، توسعا لا يحظره شرع، ولا ينبو عنه سمع، حتى إذا عادت أهلتها بدورا رائعة، وأضت وديها(1) غناء يانعة ، نفثت فى صورها ارواح الأخلاق الزكية الاوكسوت جسومها حلل الأداب الملوكية ، وتوجت رؤوسها تيجان الهمم الأبية، الاوقلت عواتقها سيوف المكايد الحربية، وصدرتها بأى من التنزيل المكم ، ال واحاديث عن المصطفى ل ، إلى ما تلا ذلك من منثور الحكم وموزونها وأبكار الآداب وعونها ، فبرزت روضة للقلوب والأسماع ورياضة للعقول قال الراجز : لو أشرب السلوان ما سليت ما بى غنى عنكم وإن غنينت ون خس سلواتات السلوانة الأولى فى التفويض الاوالسلوانة الثاتية فى التأسى ال وأنا أرغب إلى الله سبحانه فى الإمداد بالسداد والإرشاد إلى نفع العباد ، فبه الحون والمكنة ، وله الطول(2) والمنة .
(1) أى عادت وديها ذات ازهار ووردها جميلة .
(2) نسى .
(2) الفضل وللزيادة والسعة .
Shafi 18