وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين (1).
فقال: بالله عليك من أبناء الرسول؟ ومن نساؤه؟ ومن نفسه؟ فأمسك روزبهان (2). فقال: بالله عليك (3) هل بلغك وأتاك (4) أن غير الرسول والوصي والبتول والسبطين دخل تحت الكساء؟ قال: لا، [فقال] (5): والله لم تنزل هذه الآية إلا فيهم، ولا خص بها سواهم.
ثم قال: بالله عليك يا شافعي ما تقول فيمن طهره الله بالدليل القاطع، هل ينجسه المخلوقون (6)؟ قال: لا. قال: بالله عليك يا شافعي (7) هل تلوت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (8)؟ قال: نعم. قال: بالله عليك من يعني بذلك؟ فأمسك. فقال: والله ما عنى بها إلا أهلها.
ثم بسط لسانه وتحدث بحديث أمضى من السهام وأقطع من الحسام، فقطع الشافعي ووافقه، فقام عند ذلك وقال: عفوا عفوا (9) يا ابن صاحب الأمر، انسب إلي نفسك (10). فقال: أنا الطاهر بن محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى
Shafi 86